SULAIMANSORE1@GMAIL.COM +2348 132 064 831

الراسخون في العلم يعلمون متشابه القرءان

الراسخون في العلم يعلمون متشابه القرءان


هل العلماء الراسخون يعلمون تأويل آيات المتشابه – أي تفسيرها-؟ فيه خلاف،  قال ابن كثير في تفسيره ج 2 ص 8 : اﺧْﺘَﻠَﻒَ اﻟْﻘُﺮَّاءُ ﻓِﻲ اﻟْﻮَﻗْﻒِ ﻫَﺎﻫُﻨَﺎ، ﻓَﻘِﻴﻞَ: ﻋَﻠَﻰ لفظ اﻟْﺠَﻼَﻟَﺔِ….  ﻭَﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻣَﻦْ ﻳَﻘِﻒُ ﻋَﻠَﻰ ﻗَﻮْﻟِﻪِ: ﻭَاﻟﺮَّاﺳِﺨُﻮﻥَ ﻓِﻲ اﻟْﻌِﻠْﻢِ، ﻭَﺗَﺒِﻌَﻬُﻢْ ﻛَﺜِﻴﺮٌ ﻣِﻦَ اﻟْﻤُﻔَﺴِّﺮِﻳﻦَ ﻭَﺃَﻫْﻞِ اﻷُْﺻُﻮﻝِ، ﻭَﻗَﺎﻟُﻮا: اﻟْﺨِﻄَﺎﺏُ ﺑِﻤَﺎ ﻻَ ﻳُﻔْﻬَﻢُ ﺑَﻌِﻴﺪٌ.
وفي تفسير مجاهد ج 1 ص 248 :ﻭاﻟﺮاﺳﺨﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ” ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺗﺄﻭﻳﻠﻪ، ﻭ {ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺁﻣﻨﺎ ﺑﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺭبنا.
وأخرجه الطبري في تفسيره ج 5 ص 220 : حدثني ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ، ﻗﺎﻝ: ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺎﺻﻢ، ﻋﻦ ﻋﻴﺴﻰ، ﻋﻦ اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﺠﻴﺢ، ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻫﺪ. وذكره وأيده بإسنادين.
وأخرجه المنذري في تفسيره رقم   259 ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﺠﺎﺝ، ﻋﻦ اﺑﻦ ﺟﺮﻳﺞ، ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻫﺪ. وذكره
وفيه ج 5 ص 220  : ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ، ﻗﺎﻝ: ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺎﺻﻢ، ﻋﻦ ﻋﻴﺴﻰ، ﻋﻦ اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﺠﻴﺢ، ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻫﺪ، ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ، ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: «ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﺄﻭﻳﻠﻪ»
وأخرجه المنذري في تفسيره رقم  258 – ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﺪ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺳﻠﻤﺔ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺎﺻﻢ…. وذكره.
وفي فتاوى اللجنة الدائمة السعودية ط1 ج 4 ص 174 : إن الراسخين في العلم يعلمون معنى المتشابه من آيات القرآن.
وعلى هذا فكل ما جهلت فكِله إلى عالمه كما ثبت في جامع معمر رقم 20367 – ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺯاﻕ، ﻋﻦ ﻣﻌﻤﺮ، ﻋﻦ اﻟﺰﻫﺮﻱ، ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺷﻌﻴﺐ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﻋﻦ ﺟﺪﻩ، ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻊ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ الله عليه وسلم :ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻤﺘﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﻮﻟﻮﻩ، ﻭﻣﺎ ﺟﻬﻠﺘﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﻜﻠﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻪ. إسناده صحيح كما ترى وله شواهد أيضا.
وأخرجه أحمد  6741 – ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺯاﻕ، ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﻌﻤﺮ، ﻋﻦ اﻟﺰﻫﺮﻱ، ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ بن شعيب عن أبيه عن جده.
وقال البخاري في خلق الأفعال ج 1 ص 63  : ﻭﻛﻞ ﻣﻦ اﺷﺘﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻲء ﻓﺄﻭﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻪ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ، ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﻭﻣﺎ ﺃﺷﻜﻞ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻓﻜﻠﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻪ، ﻭﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻬﺎﺕ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻟﻪ.
وفي التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان ج 1 ص 196 قال ابن حبان : ﻗﻮﻟﻪ: (ﻭﻣﺎ ﺟﻬﻠﺘﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﺮﺩﻭﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻪ) ﻓﻴﻪ اﻟﺰﺟﺮ ﻋﻦ ﺿﺪ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺴﺄﻟﻮا ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ.
وفي سير أعلام النبلاء ج 5 ص 1013 : ﻗﺎﻝ ﺧﻄﺎﺏ ﺑﻦ ﺑﺸﺮ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎﺏ ﺑﻦ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻮﺭاﻕ: ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ” «ﻓﺮﺩﻭﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻪ.» ” ﺭﺩﺩﻧﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ. ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻫﻞ ﺯﻣﺎﻧﻪ
في المستدرك رقم 5321 – ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ اﻟﻌﺒﺎﺱ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ، ﺛﻨﺎ اﻟﺴﺮﻱ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ، ﺛﻨﺎ ﻗﺒﻴﺼﺔ ﺑﻦ ﻋﻘﺒﺔ، ﺛﻨﺎ ﺳﻔﻴﺎﻥ، ﻋﻦ ﺃﺳﻠﻢ اﻟﻤﻨﻘﺮﻱ، ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﺰﻯ، ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﻗﺎﻝ: ﻟﻤﺎ ﻭﻗﻊ اﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﻠﺖ ﻷﺑﻲ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ: ﺃﺑﺎ اﻟﻤﻨﺬﺭ، ﻣﺎ اﻟﻤﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟ ﻗﺎﻝ: «ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ، ﻣﺎ اﺳﺘﺒﺎﻥ ﻟﻜﻢ ﻓﺎﻋﻤﻠﻮا ﺑﻪ، ﻭﻣﺎ ﺃﺷﻜﻞ ﻋﻠﻴﻜﻢ، ﻓﻜﻠﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻪ.
في مصنف ابن أبي شيبة رقم 30035 – ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻏﻨﺪﺭ، ﻋﻦ ﺷﻌﺒﺔ، ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ، ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: «ﺃﻣﺎاﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻤﻨﺎﺭ ﻛﻤﻨﺎﺭ اﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ، ﻓﻤﺎ ﻋﺮﻓﺘﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﻼ ﺗﺴﺄﻟﻮا ﻋﻨﻪ ﺃﺣﺪا، ﻭﻣﺎ ﺷﻜﻜﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﻓﻜﻠﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ.
تنبيه : أخرج عبد الرزاق في تفسيره رقم 4 – أخبرنا اﻟﺜﻮﺭﻱ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ: ﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﺟﻮﻩ: ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺗﻌﻠﻤﻪ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻭﺗﻔﺴﻴﺮ ﺗﻌﺮﻓﻪ اﻟﻌﺮب ﻭﺗﻔﺴﻴﺮ ﻻ ﻳﻌﺬﺭ ﺃﺣﺪ ﺑﺠﻬﺎﻟﺘﻪ  ﻭﺗﻔﺴﻴﺮ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﺄﻭﻳﻠﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ اﺩﻋﻰ ﻋﻠﻤﻪ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﺫﺏ.
هذا الأثر لم يثبت جميع أسانيده مقطوعات ليس فيهم من سمعه من ابن عباس رضي الله عنه.

Lorem Ipsum

Leave Your Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cheikh Souleymane Sore - Copyright 2024. Designed by Habib JS