SULAIMANSORE1@GMAIL.COM +2348 132 064 831

التفسير الإشاري يحتج به ما لم يخالف النص

التفسير الإشاري يحتج به ما لم يخالف النص


ما حكم التفسير الإشاري هل يحتج به في الإسلام أم لا؟
جـ : التفسير الإشاري يستأنس به ويعتمد عليه ما لم يخالف النص لأنه من جملة العلوم المستنبط من القرءان والحديث لأن القرءان كلام جامع وله وجوه كثيرة كما قال السلف الصالح وحتى المتشددين الذين ينكرون التفسير الإشاري يحتجون إذا وافق مشربهم ، قال ابن تيمية في مجموع فتاويه ج 5 ص 551 : ﻭَﻗَﻮْﻝُ ﺑَﻌْﺾِ اﻟﺼُّﻮﻓِﻴَّﺔِ: {اﺫْﻫَﺐْ ﺇﻟَﻰ ﻓِﺮْﻋَﻮْﻥَ ﺇﻧَّﻪُ ﻃَﻐَﻰ} ﻫُﻮَ اﻟْﻘَﻠْﺐُ {ﺇﻥَّ اﻟﻠَّﻪَ ﻳَﺄْﻣُﺮُﻛُﻢْ ﺃَﻥْ ﺗَﺬْﺑَﺤُﻮا ﺑَﻘَﺮَﺓً} ﻫِﻲَ اﻟﻨَّﻔْﺲُ. ﻭَﺃَﻣْﺜَﺎﻝُ ﻫَﺬِﻩِ اﻟﺘَّﺤْﺮِﻳﻔَﺎﺕِ. ﻟَﻜِﻦَّ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﻣَﺎ ﻳَﻜُﻮﻥُ ﻣَﻌْﻨَﺎﻩُ ﺻَﺤِﻴﺤًﺎ ﻭَﺇِﻥْ ﻟَﻢْ ﻳَﻜُﻦْ ﻫُﻮَ اﻟْﻤُﺮَاﺩُ ﺑِﺎﻟﻠَّﻔْﻆِ ﻭَﻫُﻮَ اﻷَْﻛْﺜَﺮُ ﻓِﻲ ﺇﺷَﺎﺭَاﺕِ اﻟﺼُّﻮﻓِﻴَّﺔِ. ﻭَﺑَﻌْﺾُ ﺫَﻟِﻚَ ﻻَ ﻳَﺠْﻌَﻞُ ﺗَﻔْﺴِﻴﺮًا؛ ﺑَﻞْ ﻳَﺠْﻌَﻞُ ﻣِﻦْ ﺑَﺎﺏِ اﻻِﻋْﺘِﺒَﺎﺭِ ﻭَاﻟْﻘِﻴَﺎﺱِ ﻭَﻫَﺬِﻩِ ﻃَﺮِﻳﻘَﺔٌ ﺻَﺤِﻴﺤَﺔٌ ﻋِﻠْﻤِﻴَّﺔٌ ﻛَﻤَﺎ ﻓِﻲ ﻗَﻮْﻟﻪ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ {ﻻَ ﻳَﻤَﺴُّﻪُ ﺇﻻَّ اﻟﻤﻄﻬﺮﻭﻥ}
ﻭَﻗَﻮْﻝِ اﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ {ﻻَ ﺗَﺪْﺧُﻞُ اﻟْﻤَﻼَﺋِﻜَﺔُ ﺑَﻴْﺘًﺎ ﻓِﻴﻪِ ﻛَﻠْﺐٌ} ﻓَﺈِﺫَا ﻛَﺎﻥَ ﻭَﺭَﻗُﻪُ {ﻻَ ﻳَﻤَﺴُّﻪُ ﺇﻻَّ اﻟْﻤُﻄَﻬَّﺮُﻭﻥَ} ﻓَﻤَﻌَﺎﻧِﻴﻪِ ﻻَ ﻳَﻬْﺘَﺪِﻱ ﺑِﻬَﺎ ﺇﻻَّ اﻟْﻘُﻠُﻮﺏُ اﻟﻄَّﺎﻫِﺮَﺓُ ﻭَﺇِﺫَا ﻛَﺎﻥَ اﻟْﻤَﻠَﻚُ ﻻَ ﻳَﺪْﺧُﻞُ ﺑَﻴْﺘًﺎ ﻓِﻴﻪِ ﻛَﻠْﺐٌ ﻓَﺎﻟْﻤَﻌَﺎﻧِﻲ اﻟَّﺘِﻲ ﺗُﺤِﺒُّﻬَﺎ اﻟْﻤَﻼَﺋِﻜَﺔُ ﻻَ ﺗَﺪْﺧُﻞُ ﻗَﻠْﺒًﺎ ﻓِﻴﻪِ ﺃَﺧْﻼَﻕُ اﻟْﻜِﻼَﺏِ اﻟْﻤَﺬْﻣُﻮﻣَﺔِ ﻭَﻻَ ﺗَﻨْﺰِﻝُ اﻟْﻤَﻼَﺋِﻜَﺔُ ﻋَﻠَﻰ ﻫَﺆُﻻَءِ.
وفيه ج 6 ص 29 : ﻭَﺃَﻣَّﺎ ﻓِﻲ ﻗُﻠُﻮﺏِ اﻟْﻌِﺒَﺎﺩِ ﻭَﺃَﺭْﻭَاﺣِﻬِﻢْ: فيظهر اﻟْﻤَﻌْﺮُﻭﻑُ اﻟْﻤَﺤْﺒُﻮﺏُ اﻟْﻤُﻌَﻈَّﻢُ ﻭَﺃَﺳْﻤَﺎﺅُﻩُ ﻓِﻲ اﻟْﻘَﻠْﺐِ اﻟَّﺬِﻱ ﻳَﻌْﻠَﻤُﻪُ ﻭَﻳُﺤِﺒُّﻪُ. ﻭَﺫَﻟِﻚَ ﻧَﻮْﻉٌ ﺃَﻛْﻤَﻞُ ﻭَﺃَﺭْﻓَﻊُ ﻣِﻦْ ﻏَﻴْﺮِﻩِ ﺑَﻞْ ﻟَﻴْﺲَ ﻟَﻪُ ﻧَﻈِﻴﺮٌ. ﻭَﺇِﻟَﻰ ﺫَﻟِﻚَ ﺃَﺷَﺎﺭَ ﺑِﻘَﻮْﻟِﻪِ: {ﻛﺘﺐ ﻓِﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ اﻹِْﻳﻤَﺎﻥَ ﻭَﺃَﻳَّﺪَﻫُﻢْ ﺑِﺮُﻭﺡٍ ﻣِﻨْﻪُ

Lorem Ipsum

Leave Your Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cheikh Souleymane Sore - Copyright 2024. Designed by Habib JS