SULAIMANSORE1@GMAIL.COM +2348 132 064 831

توسعة العيال يوم عاشوراء مجرب زمن الصحابة والتابعين

توسعة العيال يوم عاشوراء مجرب زمن الصحابة والتابعين


وهو مجرب في زمن الصحابة

في الإستذكار ح 3 ص 331 ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﺟﺮﺑﻨﺎﻩ ﻓﻮﺟﺪﻧﺎﻩ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ اﻟﺰﺑﻴﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻌﺒﺔ ﻣﺜﻠﻪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻗﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺃﺻﺒﻎ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻭﺿﺎﺡ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺎﺑﺪ ﻋﻦ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﺑﻦ ﺭاﺷﺪ ﻋﻦ اﻟﻠﻴﺚ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻋﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ اﻟﻤﺴﻴﺐ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ ﻣﻦ ﻭﺳﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭاء ﻭﺳﻊ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﺴﻨﺔ ﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺟﺮﺑﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﻮﺟﺪﻧﺎﻩ ﺣﻘﺎ ﻭﺭﻭﻯ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﻭﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮ ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﻭﺳﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﺷﻮﺭاء ﻭﺳﻊ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﺴﻨﺔ ﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺟﺮﺑﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﻮﺟﺪﻧﺎﻩ ﻛﺬﻟﻚ.
وفي شعب الإيمان رقم 3516 – ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺎﻓﻆ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ، ﺣﺪﺛﻨﺎ اﻟﻌﺒﺎﺱ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺪﻭﺭﻱ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺷﺎﺫاﻥ، ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺟﻌﻔﺮ اﻷﺣﻤﺮ، ﻋﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮ، ﻗﺎﻝ: ” ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﻝ: ﻣﻦ ﻭﺳﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺎﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭاء ﻟﻢ ﻳﺰاﻟﻮا ﻓﻲ ﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺭﺯﻗﻬﻢ ﺳﺎﺋﺮ ﺳﻨﺘﻬﻢ.
وقال ابن أبي الدنيا في النفقة على العيال رقم
386 ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ، ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﺟﻌﻔﺮ اﻷﺣﻤﺮ، ﻋﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮ، ﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ: ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺑﺎﻟﻜﻮﻓﺔ ﺃﻧﻪ ﺑﻠﻐﻪ ﺃﻥ «ﻣﻦ ﻭﺳﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭاء ﻭﺳﻊ اﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺎﺋﺮ ﺳﻨﺘﻪ» ، ﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ: ﻓﺠﺮﺑﻨﺎﻩ ﻧﺤﻮا ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻓﻠﻢ ﻧﺮ ﺇﻻ ﺳﻌﺔ.
قلت : رجال هذه الأسانيد كلها ثقات.

تنبيه : من العلماء من ضعفوا حديث التوسعة لعدم وقوفهم على هذه الطرق التي أوردناها منهم ابن تيمية والذهبي. أما الألباني فقد ضعفه عمدا وقال في الضعيفة برقم 6824 أن طريق ابن عبد البر فيه الفضل بن الحباب احترق كتبه والزبير مدلس.
فقلت : نسي الألباني أنه هو الذي صحح أحاديث الفضل بن الحباب في الصحيحة رقم 1058 والروض النضير 641 وإرواء الغليل 1307.
وقال الذهبي في السير ج 6 ص 11: الفضل بن الحباب الإمام العلامة المحدث … وكان ثقة صادقا مأمونا. وفي تذكرة الحفاظ ج 2 ص 177 قال : ابو الخليفة الإمام الثقة محدث البصرة الفضل بن الحباب وكان محدثا صادقا مكثرا.
وقال ابن حجر في اللسان ج 4 ص 439 : الفضل بن الحباب مسند عصره بالبصرة… وكان ثقة عالما ما علمت فيه لينا.

أما قول الألباني أن أبا الزبير مدلس نقول : نعم ولكن هذا الحديث أخذه شعبة عن أبي الزبير والشعبة لا يحمل عن مشائخه إلا ما صح كما قال ابن حجر في النكت على ابن الصلاح ج 2 ص 630.  وفي الفتح ج 1 ص 300 قال : الشعبة  ﻻ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻳﺨﻪ ﺇﻻ ﺻﺤﻴﺢ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ.
وكذب الألباني في الضعيفة رقم 6824 قائلا : لم يكن العمل به (يعني التوسعة) معروفا عند السلف ولا تعرض لذكره أحد من الأئمة المجتهدين!
قلت : كأنه لم يقف على قول ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ ﻣﻦ ﻭﺳﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭاء ﻭﺳﻊ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﺴﻨﺔ ﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺟﺮﺑﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﻮﺟﺪﻧﺎﻩ ﺣﻘﺎ ﻭﺭﻭﻯ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﻭﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮ. وقال ﺳﻔﻴﺎﻥ: جربناه  ﻧﺤﻮا ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻓﻠﻢ ﻧﺮ ﺇﻻ ﺳﻌﺔ.
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد الفاتح الخاتم.

Lorem Ipsum

Leave Your Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cheikh Souleymane Sore - Copyright 2024. Designed by Habib JS