SULAIMANSORE1@GMAIL.COM +2348 132 064 831

حديث فضل أهل المغرب

Souleymane

فضل أهل المغرب أو الغرب


نحن الغربيون بحمد الله والشكر بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهور الحق فينا وأن أهل الحق ظاهرون وغالبون دائما على أهل الباطل في كل وقت وحين إلى قيام الساعة!  فلله الحمد والشكر

ثبت في صحيح مسلم رقم 177- 1925 حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن داود بن أبي هند، عن أبي عثمان، عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق، حتى تقوم الساعة» وفي لفظ : «أهل المغرب»  من رواية بقي بن مخلد بإسناد صحيح كما في ملتقى أهل الحديث ط٢ ج32 ص119. راجعه.

تنبيه هام : زاد بعض الروايات : قالوا : يا رسول الله وأين هم؟ قال: «ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس» وفي لفظ «الشام » . ولكنه منكر!
أخرجه أحمد رقم 22320 والطبراني في الكبير رقم 754. وفي الأوسط رقم 47 وأبو يعلى رقم 6417.
وفي الإسناد مهدي بن جعفر الرملي؛ (منكر له أوهام) كما في تهذيب التهذيب ج10 ص326.
وفيه أيضا ضمرة بن ربيعة (صدوق يهم وله مناكير!)  كما في تهذيب التهذيب ج4 ص461.
وفيه أيضا عباد بن عباد الرملي قال ابن حبان في المجروحين ج2 ص170 (له مناكير..)  وضعفه ابن الجوزي في الضعفاء!  وقال ابن حجر في التقريب رقم 3134 : يهُمّ! .
وفيه إسماعيل بن عياش أحاديثه عن غير الشاميين مناكر !  كما في تهذيب الكمال رقم 472 . وهذا منه.
فتبين لك بعد هذا البيان أن هذه الزيادة منكرة بمرة. لا خلاف فيه.

تنبيه أيضا : في ملتقى أهل الحديث ط٢ ج32 ص120 أقرّ المتشددون بأن المراد بالغرب غرب إفريقيا!  وحملوا الحديث على ظاهره وردوا شيخهم الألباني القائل أن المراد بالغرب “الشام”

قلت : إذا كنا مختلفين هل الشام هي المغرب أم لا.  نرجع إلى مسند الشاميين رقم 3386 سنسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يجند الناس أجنادا، جندا باليمن، وجندا بالشام، وجندا بالمشرق، وجندا بالمغرب»  فعلمنا من الحديث أن الشام غير المغرب.
وثبت في مسند الشاميين للطبراني رقم 520 – وابن عساكر في تاريخ دمشق رقم 8102  بإسناد صحيح مرسل قالا : لما نزلت {ثلة من الأولين وثلة من الآخرين}  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من آدم إلي ثلة ؛ وأمتي ثلة ولا تستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان  من رعاة الإبل  ممن يشهد أن لا إله إلا الله ”
هذا الحديث مرسل والمرسل حجة عند المالكيين والحنفيين والحنبليين وأكثر الفقهاء كما حققته في كتابي” حكم الضعيف عند السلف
وقد ورد بعض الروايات «الثلتان هما جميعا من أمتي»
أخرجه الطبري ج23 ص128 وابن عدي في الكامل ج1 ص387. عن ابن عباس؛ وفيه أبان بن أبي عياش وهو ضعيف.  ورواه أبو داود الطيالسي رقم 917 عن أبي بكرة وفيه ابن جدعان وهو ضعيف. وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره رقم 3134 وليس فيه تصريح أنهما من أمته وإسناده مقطوع. والحاكم في المستدرك رقم 8721 والبزار رقم 1441 عن عمران؛ وفيه الوليد النرسي ضعيف!  والحسن لم يسمع من عمران! وليس فيه تصريح أيضا. ومثله أحمد  9069 وفي إسناده مجاهل . وحسنه الشوكاني لكثرة طرقه في فتح القدير ج 5 ص187. فلله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه آمين.

Lorem Ipsum

Leave Your Comments

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Cheikh Souleymane Sore - Copyright 2024. Designed by Habib JS