SULAIMANSORE1@GMAIL.COM +2348 132 064 831

كتابة أسماء الله أو الآية القرآنية على الحائط

كتابة أسماء الله أو الآية القرآنية على الحائط


ما حكم كتابة أسماء الله الحسنى أو الآيات القرآنية على حائط المسجد أو البيت؟
جـ : لا بأس بكتابة أسماء الله الحسنى أو الآيات القرآنية على حائط المسجد أو البيت ما لم يكن فيه إهانة ، هذا أمر شاع في جميع البلدان حتى في الحرم المكي والمسجد النبوي مملوءان بالآيات وبأسماء الله الحسنى وأسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد ورد في مصنف عبد الرزاق رقم 9216 – ﻋﻦ ﻣﻌﻤﺮ، ﻋﻦ اﺑﻦ ﻃﺎﻭﺱ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ: ” ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﻡ: ﺑﻴﺖ اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺮاﻡ ﺑﻤﻜﺔ، ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺎء ﻭاﻟﻠﺤﻢ، ﺗﻜﻔﻞ اﻟﻠﻪ ﺑﺮﺯﻕ ﺃﻫﻠﻪ، ﻳﺄﺗﻴﻪ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﺒﻞ: ﺃﻋﻠﻰ اﻟﻮاﺩﻱ، ﻭﺃﺳﻔﻠﻪ، ﻭاﻟﺜﻨﻴﺔ.
وفيه رقم 9217 – ﻋﻦ اﺑﻦ ﺟﺮﻳﺞ ﻗﺎﻝ: ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﻴﺴﺮﺓ، ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﻃﺎﻭﺳﺎ ﻳﺨﺒﺮ، ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ وذكره.
وفيه رقم 9219 – ﻋﻦ ﻣﻌﻤﺮ، ﻋﻦ اﻟﺰﻫﺮﻱ ﻗﺎﻝ:  ﺑﻠﻐﻨﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻭﺟﺪﻭا ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻡ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﺻﻔﻮﺡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﻔﺢ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻲ اﻟﺼﻔﺢ اﻷﻭﻝ: ﺃﻧﺎ اﻟﻠﻪ ﺫﻭ ﺑﻜﺔ، ﺻﻨﻌﺘﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺻﻨﻌﺖ اﻟﺸﻤﺲ ﻭاﻟﻘﻤﺮ، ﻭﺣﻔﻔﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﻌﺔ ﺃﻣﻼﻙ ﺣﻨﻔﺎء ﻭﺑﺎﺭﻛﺖ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻢ ﻭاﻟﻠﺒﻦ، ﻭﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻲ اﻟﺼﻔﺢ اﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺃﻧﺎ اﻟﻠﻪ ﺫﻭ ﺑﻜﺔ ﺧﻠﻘﺖ اﻟﺮﺣﻢ، ﻭﺷﻘﻘﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﺳﻤﻲ، ﻣﻦ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻭﺻﻠﺘﻪ، ﻭﻣﻦ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﺑﺘﺘﻪ، ﻭﻓﻲ اﻟﺼﻔﺢ اﻟﺜﺎﻟﺚ: ﺃﻧﺎ اﻟﻠﻪ ﺧﻠﻘﺖ اﻟﺨﻴﺮ ﻭاﻟﺸﺮ، ﻓﻄﻮﺑﻰ ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻥ اﻟﺨﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ، ﻭﻭﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻥ اﻟﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ”
وفيه رقم 9220 – ﻋﻦ اﺑﻦ ﺟﺮﻳﺞ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﻣﺠﺎﻫﺪ : ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻲ اﻟﺤﺠﺮ: ﺃﻧﺎ اﻟﻠﻪ ﺫﻭ ﺑﻜﺔ ﺻﻨﻌﺘﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺻﻨﻌﺖ اﻟﺸﻤﺲ ﻭاﻟﻘﻤﺮ، ﺣﻔﻔﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﻌﺔ ﺃﻣﻼﻙ ﺣﻨﻔﺎء، ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻢ ﻭاﻟﻠﺒﻦ.
وفيه رقم 9221 –  ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﻌﻤﺮ، ﻋﻦ ﺭﺟﻞ، ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻫﺪ ﻗﺎﻝ: «ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﺣﺠﺮ ﺑﻤﻜﺔ ﺃﻧﺎ اﻟﻠﻪ ﺫﻭ ﺑﻜﺔ، ﺻﻨﻌﺘﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺻﻨﻌﺖ اﻟﺸﻤﺲ ﻭاﻟﻘﻤﺮ، ﻭﻻ ﺗﺰﻭﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﺰﻭﻝ اﻷﺧﺸﺒﺎﻥ.
في أخبار مكة للفاكهي  1046 – قال حدثني  ﺃﺑﻮ اﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ اﻟﻔﺮاﺋﻀﻲ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﻲ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺎﻡ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﺯﻛﺮﻳﺎ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺑﻤﺼﺮ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﻨﺴﺨﺔ، ﻳﻌﻨﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎﺏ، قال : مكتوب ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﻡ ﻓﻲ اﻟﺴﻄﺮ اﻷﻭﻝ: ” ﺇﻧﻲ ﺃﻧﺎ اﻟﻠﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺎ، ﻭاﻟﺴﻄﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ: ” ﻣﻠﻚ ﻻ ﻳﺮاﻡ ” ﻭاﻟﺴﻄﺮ اﻟﺜﺎﻟﺚ: ” ﺃﺻﺒﺎﻭﺕ ” ﻭﻫﻮ اﺳﻢ اﻟﻠﻪ اﻷﻋﻈﻢ، ﻭﺑﻪ ﺗﺴﺘﺠﺎﺏ اﻟﺪﻋﻮاﺕ “.
في المجالس والجواهر رقم 808 حدثنا أحمد بن أبي عمران حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا زكريا بن منظور حدثنا محمد بن عقبة قال أرسل مروان بن الحكم إلى أبي هريرة رضي الله عنه أن يكتب في داره شيئا يتبرك به فلما دخل الدار قال : يا غلام اكتب : تبنون ما لا تسكنون وتجمعون ما لا تأكلون وتأملون ما لا تبلغون، والله لا أزيدك!.
قلت : رجاله ثقات إلا زكريا بن منظور قد اختلف فيه وثقه بعض وضعفه آخرون الذين ضعفوه غاية دليلهم أنه طفيلي!! وقلدوا ابن معين ! وقد تناقض فيه ابن معين راجع تاريخ بغداد رقم 4520 و (المختلف فيهم) لابن شاهين ج 1 ص 32.
وقد سئل شيخ هؤلاء القوم ابن باز في مجموع فتاويه ج 9 ص 455 عن حكم تعليق الآيات في المكاتب فقال : ﺃﻣﺎ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻵﻳﺎﺕ ﻭاﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻭاﻟﻤﺪاﺭﺱ ﻓﻼ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ ﻟﻠﺘﺬﻛﻴﺮ ﻭاﻟﻔﺎﺋﺪﺓ، ﻭﺃﻣﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﻴﻜﺮﻩ؛ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻭﺇﺷﻐﺎﻟﻬﻢ.

Lorem Ipsum

Leave Your Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cheikh Souleymane Sore - Copyright 2024. Designed by Habib JS