SULAIMANSORE1@GMAIL.COM +2348 132 064 831

أجساد بعض الأولياء لا تأكلها الأرض ولا تتغير

Sulaiman sore

أجساد بعض الأولياء لا تأكلها الأرض ولا تتغير


نعلم أن الإنسان إذا مات لا يتجاوز أسبوعان حتى يتغير وينتن سؤالي هو : هل الأولياء الصالحون يتغيرون كما يتغير الإنسان العادي أم هم كالأنيياء لا يتغيرون؟
جـ :  عدم التغير بعد الموت من جملة كرامة الله يكرم بها من يشاء من عباده منهم الأنبياء ومنهم الأولياء وقد وقع هذا بكثير من الصالحين منهم الشيخ التجاني رضي الله تعالى عنه نُبِش الشيخ بعد وفاته بسنوات لنقله فوجدوه لم يتغير منه شيئ كما ورد في كتب التجانية وهاك تفاصيل سؤالك :

1  –  لما ذا ينتن الإنسان؟  لعل السبب أكل الحرام لما في صحيح البخاري رقم 7152 – وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ﺇﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ينتن ﻣﻦ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻄﻨﻪ، ﻓﻣﻦ اﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺄﻛﻞ ﺇﻻ ﻃﻴﺒﺎ ﻓﻠﻴﻔﻌﻞ.

2 – وقد ذكر ابن عبد البر في كتابه التمهيد ج 18 ص 173 : أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء فقال عند حديث : كل بني آدم تأكله الأرض إلا عٓجب الذنب. قال : وظاهر هذا الحديث وعمومه يوجب أن يكون بنو آدم في ذلك كلهم سواء، إلا أنه قد روي في أجساد الأنبياء وأجساد الشهداء أن الأرض لا تأكلهم ؛ وحسبك ما جاء في شهداء أحد وغيرهم،  وهذا دليل على أن اللفظ في ذلك لفظ عموم يراد به الخصوص

قلت : نعم ( إن الله حرم على الأرض عن تأكل أجساد الأنبياء) هذا حديث صحيح باتفاق النقاد إلا من شذ من المعاصرين.
وكذلك الشهداء والأولياء لا تأكلهم الأرض كما في صحيح البخاري رقم 1390 ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻓﺮﻭﺓ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺴﻬﺮ، ﻋﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺮﻭﺓ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﻟﻤﺎ ﺳﻘﻂ عليهم اﻟﺤﺎﺋﻂ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ اﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻠﻚ، ﺃﺧﺬﻭا ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺋﻪ ﻓﺒﺪﺕ ﻟﻬﻢ ﻗﺪﻡ، ﻓﻔﺰﻋﻮا ﻭﻇﻨﻮا ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪﻡ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ عليه ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﻤﺎ ﻭﺟﺪﻭا ﺃﺣﺪا ﻳﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻋﺮﻭﺓ: «ﻻ ﻭاﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻗﺪﻡ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﻗﺪﻡ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
3 – وفي مصنف عبد الرزاق رقم 36758 – حدثنا ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﺑﻲ ﻋﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺳﻠﻤﺔ ﻗﺎﻟﻮا: «ﻟﻤﺎ ﺻﺮﻑ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻋﻴﻨﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻰ قبور الشهداء ﺟﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﺒﺮﺯ ﻗﺒﺮﻫﻤﺎ , ﻓﺎﺳﺘﺼﺮﺥ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﺄﺧﺮﺟﻨﺎﻫﻤﺎ ﻳﺘﺜﻨﻴﺎﻥ ﺗﺜﻨﻴﺎ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﻣﺎﺗﺎ ﺑﺎﻷﻣﺲ , ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﺮﺩﺗﺎﻥ ﻗﺪ ﻏﻄﻮا ﺑﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻤﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺭﺟﻠﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻧﺒﺎﺕ اﻹﺫﺧﺮ.
وأخرجه أبو طاهر البغدادي في المخلصيات رقم 1963 ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻷﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺣﻤﺎﺩ ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪاﻟﺠﺒﺎﺭ ﺑﻦ اﻟﻮﺭﺩ ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ اﻟﺰﺑﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ: ﻛﺘﺐ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﻋﻴﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ، ﻓﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺠﺮﻱ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﺭ اﻟﺸﻬﺪاء، ﻗﺎﻝ: ﻓﻜﺘﺐﺇﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﺃﻧﻔﺬﻫﺎ، ﻗﺎﻝ: ﻓﺴﻤﻌﺖ ﺟﺎﺑﺮا ﻳﻘﻮﻝ: ﻓﺮﺃﻳﺘﻬﻢ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺎﺏ اﻟﺮﺟﺎﻝ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﻧﻮﻡ، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺎﺑﺖ اﻟﻤﺴﺤﺎﺓ ﻗﺪﻡ ﺣﻤﺰﺓ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼﻡ ﻓﺎﻧﺒﻌﺜﺖ ﺩﻣﺎ.

4 – وفي موطا مالك 1704 – ﻣﺎﻟﻚ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﻌﺼﻌﺔ؛ ﺃﻧﻪ ﺑﻠﻐﻪ ﺃﻥ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ اﻟﺠٓﻤﻮﺡ ﻭﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ، اﻷﻧﺼﺎﺭﻳﻴﻦ،  ﺛﻢ اﻟﺲﻟﻢﻳﻴﻦ، ﻛﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﺣﻔﺮ اﻟﺴﻴﻞ ﻗﺒﺮﻫﻤﺎ. ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺒﺮﻫﻤﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻠﻲ اﻟﺴﻴﻞ. ﻭﻛﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻗﺒﺮ ﻭاﺣﺪ. ﻭﻛﺎﻧﺎ ﻣﻤﻦ اﺳﺘﺸﻬﺪ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ. ﻓﺤﻔﺮ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻟﻴﻐﻴﺮا ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﻤﺎ، ﻓﻮﺟﺪا ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮا، ﻛﺄﻧﻤﺎ ﻣﺎﺗﺎ ﺑﺎﻷﻣﺲ. ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻗﺪ ﺟﺮﺡ، ﻓﻮﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺣﻪ، ﻓﺪﻓﻦ ﻭﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ، ﻓﺄﻣﻴﻄﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﺟﺮﺣﻪ، ﺛﻢ ﺃﺭﺳﻠﺖ، ﻓﺮﺟﻌﺖ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ. ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﺪ، ﻭﺑﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺣﻔﺮ ﻋﻨﻬﻤﺎ، ﺳﺖ ﻭﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﺳﻨﺔ.

5 – وفي مصنف عبد الرزاق 6657 – ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ، ﻋﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺧﺎﻟﺪ، ﻋﻦ ﻗﻴﺲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺯﻡ ﻗﺎﻝ: ﺭﺃﻯ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ اﻟﻠﻪ ﺃﻧﻪ ﺭﺁﻩ ﻓﻲ اﻟﻨﻮﻡ ﻓﻘﺎﻝ: ﺇﻧﻜﻢ ﻗﺪ ﺩﻓﻨﺘﻤﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﺗﺎﻧﻲ ﻓﻴﻪ اﻟﻢاء ﻓﺤﻮﻟﻮﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﻓﺤﻮﻟﻮﻩ، ﻓﺄﺧﺮﺟﻮﻩ ﻛﺄﻧﻪ ﺳﻠﻘﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﺷﻲء ﺇﻻ ﺷﻌﺮاﺕ ﻣﻦ ﻟﺤﻴﺘﻪ»

6  – وفي مسند أبي يعلى 3413 – ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺳﻼﻡ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﻤﺎﺩ، ﻋﻦ ﺛﺎﺑﺖ، ﻋﻦ ﺃﻧﺲ، ﺃﻥ ﺃﺑﺎ ﻃﻠﺤﺔ، ﻗﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﺑﺮاءﺓ ﻓﺄﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ اﻵﻳﺔ {اﻧﻔﺮﻭا ﺧﻔﺎﻓﺎ ﻭﺛﻘﺎﻻ}  ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻻ ﺃﺭﻯ ﺭﺑﻲ ﻳﺴﺘﻨﻔﺮﻧﻲ ﺷﺎﺑﺎ ﻭﺷﻴﺨﺎ، ﺟﻬﺰﻭﻧﻲ. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﻨﻮﻩ: ﻗﺪ «ﻏﺰﻭﺕ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ

Lorem Ipsum

Leave Your Comments

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Cheikh Souleymane Sore - Copyright 2024. Designed by Habib JS