SULAIMANSORE1@GMAIL.COM +2348 132 064 831

تصحيح عقيدة الدكتور محمد إسحاق كندو وأخطائه

Cheikh Souleymane Sore

تصحيح عقيدة الدكتور محمد إسحاق كندو وأخطائه


ما حكم من يعيب العقيدة الأشعرية وينسب أهلها إلى البدعة والزيغ؟
جلين: العقيدة الأشعرية هي عقيدة أهل السنة والجماعة يعني جمهور المسلمين على تكنولوجيا المعلومات ماتريدية، ، ما هؤلاء الذين يدعونهم سلفيون أو ثريون ويعيببلير؛ رقا بينهم الخواج الذين كفروا الصحابة الإمام علي عليه السلام وبينا أمرهم في كتابنا قواطع الأدلة بين الصوفية والوهابية،
وكما علمتم أن محمد إسحاق كندوهم كتب كتابا ففق د عقيدة الأشاعرة فرددته برسالتين العامة الشعبية فهاك نص الرسالة أولى:

أيها الإخوة الأعزاء لقد تابعنا كتاب محمد إسحاق كندو المسمى بـ(منهج) الحافظ ابن حجر في العقيدة) فوجدناه حاد عن الجادة ويطعن في ابن حجر سقلاني ويصفه بالمذبذب!! كما فعل سلفه ابن عثيمين فارس جبرين ورأيناه أيضا يقد كلام ابن حجر بآر 100 الحق وأن مخالفه كلهم ​​ليسوا على شيء. 27: (ولا لا تتخا ناصحا وقف) على شيء من ذلك فنبهني إليه) قلت: نعم قد أجاب الله دعائك وجاء الأمر بخ الناصح الذي سينبهك إلى بعض زلك في العقيدة إن شاء الله

فأقول:
1 – صحح محمد إاق كندو حديث افتراق الأمة في كتابه صفحة 7 مع أن الحديث ضع رقه في كتابي قواطع الأدلة بين الفلسفية والوهابية صفحة 22 ولم?

2 – قال الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب إنا نستعين على فهم الحديث بشرح الأئمة المبرزين كالعسقلاني أخرج الماء من الماء.
قلت : متى صارح الأشعري المذبذب في العقيدة من له نصيب من الكفر -كما تقول ون- يستعان به على فهم الحديث!؟ هلنسي محمد إسحاق هو الذي قال في كتابه التسبيح من الكتاب والسنة ج 2 ص 371 : الأشعريون منهم نصيب من الكفر!. وقال في هذا الكتاب كما يأتي : العسقلاني محظور في عقيدته. إنا لله وإنا إليه راجعون.

3- قال كندو في ص 44: أبو الحسن الأشعري معتزلي ثم الكلابية ثم مرجع إلى هب السلف.
قلت: كذب محض ، ي ي المتسلفون أن أبا الحسن الأشعبل الثاني ورجع إلى أهل السنة والجماعة ، مرادهم بأهل السنة والجماعة هنا (مذهب الحنابلة) هذا الخبر لي أخطاء له إسناد ثابت ألبتة هان كل البحث لترى هذا الخبر أصلا موثوقا بل لثابت هو رجوعه عن الإعتزال إلى طريق الحق فقط يواقف أحمد بيت بيت يخالفه ليس هناك أي مرحلة يُذكر. قال ابن تيمية في منهاج السنة ج 5 ص 277 وكان – أي أبالحسن – ذكيا ثم إنه مرجع عنهم – أي المعتزلة – وصنف في الرد عليهم ونصر في طريقة ابن كلاب لإخراج الماء من الماء.

4 – قال كندو في صفحة 46 : الصوفية طائفة مبتدعة… وكانت بدعتهم في أول الأمر عملية وهي مبالغة في الزهد والتقشف… ثم تطورت من البدع العملية إلى بدع قولية…
قلت : لما كان هو مبتدعا ظاهرا وباطنا يظن أن الناس مبتدعون مثله ولو رجع محمد كندو إلى مجموع فتاوى ابن تيمية ج 11 ص 17 لرأى قول شيخه عن الصوفية حيث قال : طائفة ذمت الصوفية وقالوا أنهم مبتدعون….(حتى قال) : والصواب أنهم مجتهدون في طاعة الله كما اجتهد غيرهم من أهل طاعة الله ففيهم السابق المقرب بحسب اجتهاده وفيهم المقصد…
فجاء تلميذه كندو هذا وخالف شيخه وابتدع الصوفية عموما أولها وأخرها!!.
وقد قال ابن تيمية في مجموع فتاويه ج 8 ص 638 : أما أئمة الصوفية والمشائخ المشهورون من القدماء مثل الجنيد وأتباعه ومثل الشيخ عبد القادر وأمثاله فهؤلاء من أعظم الناس لزوما للأمر والنهي وتوصية بإتباع ذلك.
وقد مدح ابن القيم طريقة الصوفية كشيخه ابن تيمية وكذلك مدحها محمد بن عبد الوهاب كما أثبتنا في كتابنا قواطع الأدلة بين الصوفية والوهابية صفحة : 15 – 14 -13–  ولكن مريدهم هذا شذّ وعممهم بالبدع بلا دليل يعتمد.

5 – قال كندو في صفحة 132 : قيل أن ابن حجر العسقلاني متذبذب في عقيدته!
قلت : من الذي قال هذا القول؟ أذكره لنا حتى نعرفه ونعلّمه أن حول البئر ليس بِملعب الصبيان والعميان وأنه أحقر وأذل من أن ينسب الحافظ ابن حجر إلى التذبذب، ولعل قائل هذا القول لا يحسن أن يستنجي ويعتدي على الأكابر.

6 – قال كندو في صفحة 136 : كتب العقيدة الصحيحة هي : التوحيد لابن خزيمة، وكتاب الرد على الجهمية للدارمي وكتابه النقض على بشر المريسي.
قلت : لعل كندو لا يعلم أن هذه الكتب لا يعتمد عليها في التوحيد قال الذهبي في مختصر العلو ج 1 ص 226 : ابن خزيمة رأس في الحديث ومن غلاة المثبتة.
وقال البيهقي في الأسماء والصفات ج 2 ص 23 أن ابن خزيمة رجع عن بعض أقواله في التوحيد وندم وتلهف.
وأما كتب الدارمي الذي يمدح محمد كندو كتبه جهلا فقد ملئ كتبه بالواهيات وما لا أصل له.

7 – قال كندو صفحة 228 : الأصول ثلاثة : الربوبية والألوهية والأسماء والصفات .
قلت : أين النص الصريح عن الله أو عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن السلف على أن التوحيد ثلاثة أقسام؟ بل هذا التقسيم من بدع المتمسلفين وقد أبطلنا هذا الرأي الواهي في كتابنا البدع السلفية الوهابية راجعه.

8 – نرى محمد كندو في كتابه صفحة 333 : ينقل عن الفقه الأكبر للإمام أبو حنيفة. ولا يعلم أن الكتاب لم يصح وراوي الكتاب عن أبي حنيفة رجل ضعيف إسمه أبو المطيع قال العقيلي في الضعفاء رقم 312 : لا يُروى عنه وليس بشيئ. وقال ابن معين في تاريخه رقم 4760 : أبو المطيع ليس بشيئ.
وجهل هذا كله محمد إسحاق كندو ويحتج بمروياته!!.

9 – قال كندو في صفحة 330 : القول بامتناع حوادث لا أول لها قول فاسد!!. ونقض نفسه في صفحة 338 قائلا : وكل ما سواه مخلوق كائن بعد أن لم يكن.
لعل محمد إسحاق كندو لم يعلم أن سلفه أعنى الألباني وابن عثيمين وغيرهما هربوا من هذه المسألة المذمومة المنسوبة لابن تيمية! فقد بسطنا القول فيها في كتابنا عقيدة السلف الصالح صفحة 74 راجعه

10 – قال محمد كندو صفحة 640 : تقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز باطلة.
قلت : كأنه لم يطلع على كتاب أبي عبيدة المسمى بـ « مجاز القرآن» وقد زعم ابن تيمية أنه لا يُعرف المجاز في القرون الثلاث مع أن صاحب مجاز القرآن أبو عبيدة ابن المثني وُلد 110 هـ  هذا من فضائح المتمسلفين.

11 – قال كندو صفحة 644 : القول بأن نصوص الصفات من المتشابهة باطل…
قلت : لا يا دكتور قال جميع شيوخك بأن نصوص الصفات من المتشابهة. قد ثبت في مجموعة الرسائل النجدية ج 1 ص 561 و ص 351 ما نصه : قوله تعالى (إلا هو رابعهم) ونحو هذا من المتشابه القرآن…

وقال الألباني في موسوعه ج 6 ص 22 : آيات الصفات من المتشابه من جهة فيما يتعلق بالكيفيات.
وقال مثله ابن عثيمين في مجموع فتاويه ج 4 ص 81. قال أحمد في رده على الجهمية ص 23 يحتج جهم بالمتشابه. وفي الدرر السنية ج 3 ص 116 : الأخبار المتشابه الواردة في صفات الله… نؤمن بها.

12- قال كندو صفحة 763 : أهل السنة والجماعة متفقون على أن الإستواء صفة فعلية.
قلت : بل لم يتفقوا على ذلك، قال أبوبكر الخلال في العقيدة ص 108 : ﺣﻜﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻋﻨﻪ (أي أحمد) ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ اﻻﺳﺘﻮاء ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ اﻟﺬاﺕ.

13- قال كندو صفحة 780 قال الحافظ :« أتيته هرولة» أي أتاه ثوابي. قال كندو : هاؤلاء لم يفهموا من حقيقة صفة الله تعالى إلا ما هي عند المخلوق فصرفوها عن الحقيقة إلى المجاز فجمعوا بين أمرين فاسدين : التشبيه والتعطيل.

قلت : بل أنت الذي لم تطلع على كلام السلف الصالح في معنى الهرولة ولو رجعت إلى سنن الترمذي ج 5 ص 473، والبحر الزخار ج 13 ص 411، وكتاب تأول مختلف الحديث لإبن قتيبة ج 1 ص 327 لرأيت تأويل السلف الصالح لفظ الهرولة ولكن الرجل لم يتابع هذه الكتب فصار يطعن الحافظ ابن حجر أنه تأوّل لفظ الهرولة!!.

14- قال كندو صفحة 789 : نسبة التفويض (أي تفويض المعنى) إلى السلف خطأ فاحش.
قلت : لقد تعجبت غاية العجب حينما رأيت محمد كندو ينفي تفويض المعنى عن السلف وقد كان أحمد بن حنبل يفوض المعاني إلى الله سبحانه وتعالى وكذلك أتباعه راجع إبطال التأويلات لأبي يعلى ج 1 ص 45 قال : نؤمن بها لا كيف ولا معنى. وقال ابن قدامة في ذم التأويل ج 1 ص 22 : قال الإمام أحمد : نصدق بها ولا كيف ولا معنى. وفي مختصر العلو للذهبي ج 1 ص 226 قال ابن سريح : السؤال عن معانيها بدعة وقد أطلت الكلام في هذه المسألة في كتابنا عقيدة السلف الصالح صفحة 28 ممكن الرجوع فيها.

15 – قال كندو صفحة 791 : مالك من أئمة السلف أقواله ليس في شيئ منها تأويل ولا تفويض.
قلت : نفي محمد إسحاق تأويل الإمام مالك يدل على أنه لم يطلع كتاب مسند الموطأ للجوهري ج 1 ص 152 وكذلك شرح البخاري لإبن بطال ج 3 ص 139 فقد ثبت في هذين الكتابين تأويل الإمام مالك رضي الله عنه بإسنادين يقويان ولكن محمد إسحاق كندو تجرأ ونفى الأمر بلا تثبت.

16- قال كندو صفحة 806 : عدّ بعض السلف النفس من صفات الله كابن خزيمة ولكن شيخ الإسلام فسر النفس بذات الله…. وهذا – الأخير – موافق لمذهب علماء أهل السنة والجماعة.
قلت : هنا هرب محمد إسحاق كندو عن قول أسلافه وتعلق برأي ابن تيمية وقال أن قول ابن تيمية هو الموافق، مع أن أسلاف محمد كندو قالوا أن النفس صفة!، قال الخلال في العقيدة ج 1 ص 110 : النفس صفة. والدارمي في نقضه ج 1 ص 552 : النفس صفة. وقال المقدسي في عقيدته ج 1 ص 67 : تعلم ما في نفسي.. صفة. قال ابن جبرين في شرح الطحاوية ج 21 ص 11 النفس صفة. وقال أبو الأشبال في شرح أصول إعتقاد أهل السنة ج 27 ص 3 : اختلف ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﺲ ﻫﻞ ﻫﻲ اﻟﺬاﺕ ﺃﻡ ﺻﻔﺔ ﻟﻠﺬاﺕ؟ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﺜﺒﺘﻮﻥ اﻟﻨﻔﺲ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ…. ﻭاﻟﺬﻱ ﺭﺟﺤﻪ ﺷﻴﺦ اﻹﺳﻼﻡ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ: ﺃﻥ اﻟﻨﻔﺲ ﻫﻲ ﺫاﺕ اﻹﻟﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻭﻫﻨﺎ ﺇﺷﻜﺎﻝ: ﻣﺎﺫا ﻳﻘﺼﺪ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ؟ ﻫﻞ ﻳﻘﺼﺪ ﺃﻥ اﻟﻨﻔﺲ ﻫﻲ ﺫاﺕ اﻹﻟﻪ اﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﺄﻥ ﻟﻪ ﻧﻔﺲ، ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺫاﺕ اﻹﻟﻪ اﻟﻤﺘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭﻟﻬﺎ اﻟﻨﻔﺲ؟ اﻟﻈﻦ ﺃﻥ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﻣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻟﺬاﺕ اﻟﻤﺘﺼﻔﺔ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺻﻔﺔ اﻟﻨﻔﺲ، ﻭﻫﺬا ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺇﺣﺴﺎﻥ اﻟﻈﻦ ﺑﻜﺒﻴﺮ ﻭﺷﻴﺦ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻪ.

17- قال كندو صفحة 695 : عند أهل السنة كلام الله بصوت وحرف..
قلت : لم يتفقوا على ذلك بل من الأشاعرة والماتريدية حتى بعض الأثرية من يقولون أن كلام الله لا يوصف بحرف ولا بصوت بل الله سبحانه وتعالى يتكلم كما يليق بذاته ولم يصح حديث على أن الله يتكلم بحرف أو بصوت وقد أوردت بجميع طرق الأحاديث التي يعتمدها القائلون أن الله يتكلم بحرف وصوت وبينت ضعفها في كتابنا عقيدة السلف الصالح صفحة 81 راجعه.

18- قال كندو صفحة 520 تقرر من منهج أهل السنة والجماعة أن الأسماء توقيفة.
قلت : بل لم يتفقوا على ذلك بل قال القاضي أبو يعلى في المعتمد ص 62 في فصل 115 يجوز أن يسمى الله بكل إسم ثبت له معناه… عن أحمد

19 – قال كندو صفحة 842 :   «ليس بجارحة» ليست من عبارات السلف، وقال رقم 964 : لا ينفى الجسم والحركة مطلقا.
قلت منع نفي الجارحة والحركة عن الله من البدع المتمسلفين أما السلف الصالح فقد نفوا الجارحة والحركة عن الله سبحانه وتعالى، قال الخلال في العقيدة ج 1 ص 111 لا يجوز أن يسمى جسما أنكر أحمد بن حنبل على من يقول بالجسم… ولا يجوز أن يسمى جسما. وقال ص 104 : كان أحمد بن حنبل يقول : إن لله يدان ليستا بجارحتين وليستا بمركبتين….
فخالف محمد إسحاق كندو كلام الإمام أحمد وعكس المسألة وقال أن نفي الجوارح والجسم ليس من عبارات السلف إذًا أنت السلف والإمام أحمد وتلاميذه مبتدعون؟.

20 – قال كندو صفحة 916 : تأول الحافظ المحبة بإرادة الخير.. وأما أهل الحق فيثبتون المحبة صفة حقيقية لله.
قلت : بل السلف هم أهل الحق وقد أولوا كما أوّل الحافظ، قال ابن عيينة في تفسيره ص 222 : قول تعالى { إن الله لا يحب الكافرين}  أي لا يقرب الكافرين. وقال في ص 252 قول تعالى { سينالهم غضب من الله}  أي ختم من الله.
هذا تأويل رجل سلفي ابن عيينة وقد تكلمنا في هذه المسائل في كتابنا عقيدة السلف الصالح صفحة 30 راجعه.
انتهت الرسالة الأولى ويليها  الثانية هاكم نص الرسالة :

1- افتتح الدكتور كتابه بنوع صلاة لم ترد من السنة قال صفحة 11: الحمد لله…. والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خاتم أنبيائه ورسوله وخير عباده وخلقه محمد بن عبد الله وآله ومن اقتفى أثره وتمسك بسنته إلى لقاء ربه.
قلت : هذه الصلاة الأكملية ليس لها أصل. وقد تبعه أستاذه عبد الرزاق في تقديم الكتاب حيث قال هو : الحمد لله…. وأصلي وأسلم على محمد عبد الله ورسوله خير من نزه الله وسبحه وقدسه وأطاعه وعلى آله الأخيار وأصحابه الأطهار وعلى المؤمنين جميعهم أهل الجنة الأبرار.
ومحمد إسحاق كندو هذا إذا سمع صوفيا يصلي بصلاة غير الصلاة الإبراهمية يقول : بدعة لأن العبادة توقيفية لا يجوز الصلاة إلا ما أُثر عن النبي صلى الله عليه وسلم!!.

2- وفي كتابه صفحة 71 قال : المرسل يقوي بالمسند!!.
قلت : فعلى هذا أذكرك أن حديث ” إذا بلغت المرأة المخيض لا يصلح أن يرى منها إلا وجهها ويداها” قد ورد مرسلا ومسندا لذلك وصححه الألباني. ونرى بعض المتشددين يعرضون عن هذا الحديث ويوجبون على كل امرأة غطاء وجهها ويديها.

3- وفيه ص 71 قال محمد كندو : للشيخ الإسلام ابن تيمية كلام لطيف في قبول المرسل.   قلت : إذا كان المرسل مقبول كما تقول إذًا لما ذا تزعمون أن سند صلاة الفاتح إلى الإمام علي مرسل وتردونها؟!!.

4 – وفيه ص 167 صحح حديث ” كلتا يديه يمين” وصحح حديث “يطوي الله الأرضيين بشماله” صفحة 268 ولا يعلم أن فيه تناقض!!. ولا يعلم أن الألباني ضعف حديث (يطوي الله الأرضيين بشماله) وعاب على من يعتقد أن لله شمال كما في الضعيفة ج 7 ص 376.

5- وفي ص 107 احتج بحديث “من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل مما أعطي السائلين ” ولعله لا يعلم أن الحديث ضعيف، أو الحديث وافق مشربه فقط.

6- وفي ص 327 رد محمد إسحاق كندو على الألباني والذهبي في تضعيفهما حديث ” اجعلوها في سجودكم”  ومع رده عليهما نرى بعض أتباع كندو يعيبونني أني أرد الألباني. بل أنتم الذين بدؤه أول مرة.

7- وفي ص 328 قال : كان أبو هريرة يسبح كل يوم 12000 تسبيحة.

8 – وفي ص 328 قال : خالد بن معدان كان يسبح كل يوم 10000 تسبيحا ولما مات لم يزل إصبعه يحرك بالتسبيح!!.  كأن محمد إسحاق كندو لا يعلم أن بعض المتشددين من إخوانه منهم من ينكرون أمثال هذه الكرامات.

9- وفي ص 329 قال كان شريح بن عبيد الله يدعو بهذا الدعاء : ارتفع إليك ثغاء التسبيح وصعد إليك وقار التقديس سبحانك ذا الجبروت بيدك الملك والملكوت والمفاتيح والمقادير…… الخ.  وقد نسي الدكتور أنه وأتباعه  يزعمون أن العبادة توقيفية!.

10 – وفي ص 358 أقر محمد إسحاق كندو بوجود الأولياء وسماعهم تسبيح الكون! وعد مطرف بن عبد الله التابعي في الأولياء . ومع ذلك تراه هو وأتباعه  يزعمون أنه لا ينسب أحد إلى الولاية والصلاح.

11- وفي ص 363 قال : نصوص الكتاب والسنة لا يجوز صرفها عن ظاهرها إلا بدليل يجب الرجوع إليه.  وهو نفسه أي (كندو) يعتقد أن الله على العرش – بذاته بائن عن خلقه-! والقرءان أو السنة لم يقل (بذاته بائن عن خلقه) هذا زيادة في العقيدة. بل استوى على العرش استواء يليق به. وهو معكم معية يليق به. هذا هو التوحيد الخالص.

12- وفي ص 371 احتج بحديث الحسن البصري ” لولا ما غم الله عليكم من تسبيح خلقه ما تقاررتم” . ولا أعلم هل يظن صاحب الكتاب أن مرسل حسن البصري يحتج به ؟!  أم هو يظن أن الحسن البصري اطلع الأمر بنفسه؟! هذا عجيب عن المتشدد.

13- وفي ص 385 : احتج بحديث ” من أحب شيئا أكثر من ذكره”. ولعله لا يعرف بضعفه. فله أن يراجع السلسلة الضعيفة لشيخه الألباني ج 1 ص 771.

14- وفي ص 437 قال : سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
هذه الصيغة أفضل على غيرها من صيغ التسبيح وما كان للشمول أفضل مما هو مجرد عن ذلك.!
قلت : تفضيل الدعاء على غيره لشمول ألفاظه قياس لم يرد في أي حديث وإذا مشينا على هذا القياس نستطع أن نقول بأفضلية الصلاة الفاتح على جميع الصلوات لألفاظ الشمول الموجودة في آخرها (حق قدره ومقداره العظيم) لأن غاية قدر النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرفه أحد إلا الله.  هذا بهذا وإلا فلا.

15- وفي ص 590 قال : السبحة ليس لها أصل وهو عدول عن السنة!.
مع أن حديث السبحة بالنواة صحيح وأجاز أئمة المتشددين استعمال السبحة كما في فتاوى اللجنة ج 24 ص 206 رقم 4300. وكذلك ابن جبرين في فتاويه رقم 2063.

16 – وفي ص 590 صحح حديث ” واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤلات” اتكالا على الألباني مع أن الحديث ضعيف. ضعفه تلاميذ الألباني في ملتقى أهل الحديث ط٢ج73 ص275 .

17-  وفي كتابه ج 2 ص 8 قال : لا بأس أن يكون مقرونا ببعض أسماء الله – أي في التسبيح عند الهبوط – قلت : زيادة أسماء الله في تسبيح الهبوط لم يرد في السنة.

18- وفي ج 2 ص 201 صحح حديث ” إن الله حيي ستير” والحديث ضعيف قاله المتشددون في ملتقى أهل الحديث ط٢ ج 35 ص 242.

19- وفي ج 2 ص 316 : عد تعليق التميمة من الشرك الأصغر بلا استثناء كأنه لا يعرف أن شيخه ابن تيمية وغيره من المتشددين أجازوا تعليق التميمة التي فيها آيات أو أسماء الله. راجع مجموع فتاوى ابن تيمية ج 19 ص 64 وكذلك فتح المجيد ج 1 ص 127 فتغامض الدكتور عن هذا البيان وكفر من علق أي تميمة بلا استثناء.

20- وفي ج 2 ص 371 : عد الأشعرية مع المعطلة وقال : منهم نصيب من الكفر!  ومع زعمه هذا تراه يحتج بعلماء الأشاعرة في كتابه كابن حجر والسيوطي وغيرهما يعني يحتج بمن فيه نصيب من الكفر!

21- وفي ج 2 ص 491  صحح حديث ” القدرية مجوس هذه الأمة” تقليدا على الألباني ولا يعرف أن الوهابيين ردوا الحديث! راجع ملتقى أهل الحديث ط٢ ج 10 ص 39 قال النسائي حديث باطل.

22- وفي ج 332 : نفى كل واسط بين الله وبين عباده وكفر كل قائل ذلك! واحتج بقوله تعالى { إذا سألك عبادي أني فإني قريب} ثم تناقض وأثبته بأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يطلبون الدعاء عند النبي صلى الله عليه وسلم حال حياته. وليس في الآية نهي طلب الدعاء عند غيره ألبتة.

23- وفي ج 2 ص 325  اعتقد الدكتور – تقليدا على ابن تيمية – أن المشركين آمنوا بالربوبية ولم يؤمنوا بالألوهية! واحتج بقوله تعالى { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} وقوله تعالى {ويقولون هؤلاء شفعائنا عند الله}!.
ولا يعرف أن المشركين لم يقولوا هاتين الكلمتين اعتقادا بذلك بل قالوها كذبا بألسنتهم.
قال ابن جرير الطبري ج 19 ص 390 ما نعبدهم إلا ليقربونا. قالوها خداعا من بعضهم. وقال ابن الجوزي في زاد المعاد ج 2 ص 476 يظهرون الإيمان بألسنتهم.  والكلام في هذا الباب كثير. وأقول : لم يرد في تفسير السلف أن المشركين اعتقدوا بشفاعة آلهتهم يوم القيامة بل هم بالآخرة كافرون.

24 – وفي ج 2 ص 414 : أبدل اسم الخوارج بالوعيدية! لذلك دعونا نفعل ذلك! ولاعلم سبب عدم تطويره عليهم .
ثم أحاديث ذم الخوارج كثيرة جدًا لما ذا سكت الدكتور عن تلك الأحاديث لسكوته سرت جاف والله أعلم.

Lorem Ipsum

Leave Your Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cheikh Souleymane Sore - Copyright 2024. Designed by Habib JS