النوادر
النوادر
هذا بعض ما جمعنا من بعض الكتب للفائدة :
1 – مم خلق الله الخلق : عن طاوس قال : جاء رجل فسأل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما مم خلق الخلق؟
قال من الماء والنور والظلمة، والريح والتراب.
قال الرجل : فمم خلق هؤلاء؟ فقال عبدالله بن العباس : (وسخر لكم مافي السموات والأرض جميعا منه) هذا الحديث صححه الحاكم في المستدرك برقم 3687 وخالفه الذهبي ولم أر للحديث طريقا آخر. وعلى هذا يكون الحديث صحيحا عند بعض العلماء وضعيفا عند بعضهم.
2 – وعن جابر رضي الله عنه مرفوعا : أول ماخلق الله نورنبيك….
هذا الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه في الجزء المفقود منه ص 63. وأخرجه صاحب شرف المصطفى ج 1 ص 703، وكذلك كتاب كشف الخفة ج1ص311. وذكره القسطلاني في المواهب اللدنية ج1ص71، والحلواني في مواكب الربيع ص27، والبيهقي في السنن الكبرى ج 2 ص 365. وفي الشعب ج 2 ص 173، وأسنده الأبشيهي أيضا في شرح صلاة الأكبرية ص 178.
وقد حققت أولية نور النبي صلى الله عليه وسلم في كتابي حجة الأولياء ومنزع الأصفياء تحقيقا لم أدع مجالا للجدال فراجعه.
وقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن الدنيا خلق من الماء اشتد الريح عليه فانعقد زبدا وصار الزبد ترابا فاشتد عليه الريح حتى يخرج منه الدخان فخلق السموات بذالك وخلق الأرض بالزبد.
أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره بسند صحيح أنظر ج 1 ص 262 رقم 451 عن ابن مسعود وناس من الصحابة. وزاد صاحب الإبريز الشيخ عبد العزيز الدباغي في كتابه ص 445 :
فجعل النار تخرج من الدخان كلما زندت نار أخذتها الملائكة وذهبت بها إلى محل جهنم اليوم وذالك أصل جهنم.
4 – السموات وجرمها : عن ابن عباس رضي الله عنه السموات سبع بين كل سماء خمسمائة عام وكذلك الأرض. أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره ج 28 ص 162 رقم 34465 بإسناد صحيح. وفي رواية منه موقوفا : مابين السماء والأرض خمسمائة عام الذهاب والرجوع ألف سنة. تفسير الطبري 21 ص 124 رقم 28215.
5 – العرش على الماء قال الله سبحانه وتعالى { وكان عرشه على الماء} وفي حديث رزين رضي الله عنه مرفوعا : وكان عرشه على الماء.
رواه الترمذي ج 5 ص 288 رقم 3109.
وابن ماجه ج ص 64 رقم 182 وأحمد ج 4 ص11. والطبراني في الكبير ج 19 ص 207 رقم 468. وابن حبان ج 8 ص 4 رقم 6108. وابن عاصم في السنة 272 وفيه حماد. وله شاهد في صحيح البخاري رقم 7418 رواية عمران بن حسين مرفوعا : وكان عرشه على الماء.
6 – الأرض و ماعليه : عن عبد الله أيضا رضي الله عنه قال : الأرض على حوت وهو النون قال الله تعالى (نون والقلم) والحوت في ماء والماء على ظهر الصفاة، والصفاة على ظهر ملك والملك على صخرة والصخرة على متن الريح. أخرجه الطبري ج 21 ص 94 رقم 2810. والبيهقي في كتاب الأسماء ج 2 ص 118. السند صحيح ولكن يخشى أن يكون من الإسرائيليات، وإن كان من الإسرائيليات لايضر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : حدثوا عن بني إسرائيل فلا خرج أخرجه البخاري رقم 3461 منه
وأما حديث : (لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم) فقد أخرجه البخاري رقم 4485 منه فهذا الحديث خاص بما قرئ بالعبرانية ثم فسر بالعربية كما ثبت في أصل الحديث.
7 – السجين تحت الأرض : ثبت في تفسير الطبري بإسناد صحيح : أن أرواح الكفار تحت السجين تحت الأرض تحت إبليس. أخرجه الطبري ج 30 ص 100 رقم 36714 بإسناد قوى.
8 – السماء تدور : قال كعب رضي الله عنه : أن السماء تدور كل وقت كما تدور الرحى. أخرجه الطبري ج 22 ص 150 رقم 29073 بإسناد
صحيح.
9 – السموات والأرضون مملؤة باالأرواح تقدم أن الأرواح الكفار تحت خد إبليس تحت الصخرة التي في الأ رض السابعة. وفي صحيح مسلم مرفوعا 1887 : أن أرواح الشهداء تسرح في الجنة وتحت العرش وفي السماء حيث شاؤوا.
وفي رواية : نسمة المؤمن طائر يعلق من ثمار الجنة ثم تأوي إلى قناديل تحت العرش. رواه مسلم رقم 1881 / 4778. وأبوداود رقم 2517. ثم الترمذي 3011. وإبن ماجه 2801.
وأحمد ج 1 ص 266.
10 – السموات ملتويات : وفي الملل لإبن حزم ج 1 ص 306 بإسناده إلى ابن عباس رضي الله عنه قال : أن السموات ملتويات بعضهن على بعض. وأورده ابن حزم بأربع أسانيد مرفوعات وموقوفات. وفي السند الأول حماد بن سلمة وفي الثاني عبدالله بن حميد. وفي الثالث : إبن إسحاق. وفي الرابع أعمش. وحماد بن سلمة ضعيف، وعبد حميد ضعيف وابن إسحاق مدلس ولكن صرح هنا بالتحديث وأعمش عنعن .
فبان أن طريق الثالث صحيح والباقي ضعاف
ويقوي بعضها البعض .
11 – سبب زلزلة الأرض : وقد جمع السيوطي كتابا في ذلك وسماه (كشف الصلصة) وفيه قال روى البراني في السنّة بسنده إلى إبن عباس موقوفا : إذا أرد الله أن يخوف عباده أبدى عن بعضه (يعني عن تجليته) للأرض فعند ذلك تزلزلت. وروى مثله الديلمي بسنده. وأثبت الشيخ عبدالعزيز في الإبريز هذا الخبر وأثبت أيضا القول بأن الزلازل إنما تكون عن كثرة الأبخرة وإجتماعها تحت الأرض. ولكن عبر الأبخرة بالريح راجع الذهب الإبريز صفحة 250 (المكتبة الشعبية)
12 – كثرة العباد في السموات والأرض : ورد في حديث إبن عباس مرفوعا : في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدمكم ، ونوح كنوحكم وإبراهيم كإبراهيمكم وعيسى كعيساكم. صحيح الإسناد
وإتفق علماء الحديث أنه صحيح الإسناد إلاأنه
شاذ بمرة. أنظر فتح الباري ج 2 ص 293. والحاوي للسيوطي ج 2 ص 462، وقال لعل سماهم بأسماء الأنبياء لأنهم بلغوا قومهم عنهم. أخرجه الطبري ج 28 ص 162 بإسناد صحيح.
13 – نسبة العرش مع الكرسي : وعن أبي ذر مرفوعا : السماوات والأرض في الكرسي كسبع دراهم في ترس والكرسي في العرش كحلقة في الفلاة. أخرجه الطبري ج 3 ص 12 رقم 5643. وفي إسناده مقال وقد صححه المتشدد الألباني في شرح الطحاوي ج 1 ص 291 ط المنار.
قلت : وفي رواية : ما السموات السبع والأرضون السبع في يدالله إلا كخردلة في يد أحدكم. أخرجه الطبري 24 ص 24 رقم 30246 بإسناد صحيح. وفي رواية أبي ذر رضي الله عنه أيضا مرفوعا : ما السموات السبع مع الكرسي إلاكحلقة ملقاة بأرض فلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة. رواه إبن حبان وسعيد بن منصور قال ذلك ابن حجر في فتح الباري ج 13 ص 411 وقال : سنده صحيح ثابت.
14 – كيف تجري الشمس : عن إبن عباس رضي الله عنه موقوفا : أن الشمس تطلع على ثلاث مائة وستين كوة في كل كوة يوما وتدور جميعها سنة. أخرجه الطبري ج 29 ص 93 رقم 35070. وسنده صحيح إلى إبن عباس رضي الله عنه.
وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه مرفوعا : يا أبا ذر هل تدري أين تذهب هذه الشمس قلت الله ورسوله أعلم فقال فإنها تجري حتى إنتهت تحت العرش فتخر ساجدة حتى قيل إرجعي من حيث جئت رواه مسلم رقم 159. ويعض العلماء حكم على هذا الحديث بالإضطراب.
15 – كلام الغزالي في كسوف الشمس : قال الغزالي أن كسوف الشمس وقوف القمر بين الناظرين وبين الشمس وذلك عند إجتماعهما في العقدتين على دقيقة واحدة….. حتى قال: أن الحديث القائل : إن الله إذا بدى لشيء خشع له لذلك ينكشف الشمس، قال الغزالي أن هذا الحديث ضعيف. فقال إبن القيم : أن الحديث صحيح رواه النسائي رقم 1481.
قلت : جمعت طرق هذا الحديث في كتابنا الأفراد والنوادر والحديث صحيح بلا شك وإن ضعفه الغزالي في كتابه تهافت الفلاسفة. وقد قال السبكي : الحديث صحيح تأويله ظاهر تقول : قدر الله في الأول أن خسوفهما لوقوف القمر تحت الشمس ويكون ذلك وقت التجلية لهما فسبب كسوفهما. راجع الزهر الربى للسيوطي رقم 1481.
16 – سبب خسوف الشمس والقمر : عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : إن الشمس والقمر من آيات الله وإنهما لاينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فكبروا وأدعو الله وصلوا وتصدقوا. رواه البخاري رقم 1044 ومسلم 901. هذا الحديث انهدم عقيدة الجاهلية.
وعن أنس رضي الله عنه مرفوعا : إن الشمس والقمر إذا رأى أحدهما من عظمة الله تعالى شيئا حاد عن مجراه فانكسف. أورده السيوطي في الجامع رقم 2017 وقال صحيح.. وحققت طرقه في كتابي الأفراد والنوادر.
17 – آيام خلق ما في الأرض : في مسند أحمد 8341 – ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﻗﺎﻝ: ﺃﺧﺬ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻴﺪﻱ، ﻓﻘﺎﻝ: ” ﺧﻠﻖ اﻟﻠﻪ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻳﻮﻡ اﻟﺴﺒﺖ، ﻭﺧﻠﻖ اﻟﺠﺒﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻮﻡ اﻷﺣﺪ، ﻭﺧﻠﻖ اﻟﺸﺠﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻮﻡ اﻹﺛﻨﻴﻦ، ﻭﺧﻠﻖ اﻟﻤﻜﺮﻭﻩ ﻳﻮﻡ اﻟﺜﻼﺛﺎء، ﻭﺧﻠﻖ اﻟﻨﻮﺭ ﻳﻮﻡ اﻷﺭﺑﻌﺎء، ﻭﺑﺚ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺪﻭاﺏ ﻳﻮﻡ اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻭﺧﻠﻖ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺼﺮ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺁﺧﺮ اﻟﺨﻠﻖ، ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺼﺮ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻴﻞ.
وأخرجه مسلم برقم 2789. والبزار في البحر الزاخر رقم 8228 وغيرهم بأسانيد صحاح. ولكن أعله بعض العلماء لما ﺛﺒﺖ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺗﺮ ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺧﻠﻖ اﻟﺴﻤﺎﻭاﺕ ﻭاﻷﺭﺽ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺳﺘﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﻭﺛﺒﺖ ﺃﻥ ﺁﺧﺮ اﻟﺨﻠﻖ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻓﻠﺰﻡ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻭﻝ اﻟﺨﻠﻖ ﻳﻮﻡ اﻷﺣﺪ.
18 – إختلاف البلدان في رؤية الهلال عن كريب : أن أم الفضل بنت حارث بعثه إلى المعاوية بالشام قال : فقدمت الشام فقضيت
حاجتها واستهل علي الرمضان وأنا بالشام فرأيت الهلال ليلة الجمعة ثم قدمت المدينة في أخرالشهر فسألني إبن عباس فقال متى رأيتم
الهلال؟ فقلت ليلة الجمعة فقال أنت ريته؟
فقلت : نعم رأيته ورواه الناس وصاموا وصام معاوية، فقال لكنا رأيناه ليلة السبت فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين أو نراه .فقلت أولا تكفى برؤية معاوية وصيامه؟ فقال لا. أخرجه مسلم 1087.
اختلف المسلمون في العمل بهذا الحديث حتى ألف فيه ابن الصديق الغماري كتابا وسماه بـ توجيه الأنظار لتوحيد المسلمين في الصوم والإفطار،
19 – عدد آيام السنة في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعة : السنة ثلاثمائة وستون يوما. رواه إبن ماجه رقم 2770 ولكن في سنده سعيد بن خالد ضعفه المحدثون ووضعه بعضهم.
20 – السموات ستصير جنة والأرض نار عن يعلى بن شداد رضي الله عنه مرفوعا : البحر من جهنم أحاط به سرادقها. أخرجه أحمد في مسنده ج 4 ص 223، وإبن حزم في الملل ج 1 ص 308، بخمسة طرق صحاح وضعاف
وفي تفسير إبن جرير الطبري بسنده إلى بعض
الصحابة فسروا قوله تعالى :(والبحرالمسجور)
أي : سيعود البحر جهنم انظر رقم ج 27 رقم 32386.
21 – أصل اللؤلؤ : عن إبن عباس رضي الله عنهما موقوفا : إذانزل المطر يفتح الصدف أفواهها فما سقط فيها يكون لؤلؤا. أخرجه الطبري ج 27 رقم 33086.
22 – في السماء مسجد : في تفسير الطبري بسند صحيح مرفوعا : بيت المعمورة مسجد في السماء السابعة أخرجه البخاري ومسلم
23 – أصل الإنسان والملك والجن : في حديث أمنا عائشة رضي الله عنها مرفوعا : خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من ناروخلق آدم مما وصف لكم. يعني (التراب)رواه مسلم ج 18 ص 123 رقم 7389_2997. وأخرجه أحمد في المسند ج 6 ص 153- 168.
24 – تطور الإنسان في بطن أمه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يجمع خلق إبن آدم في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذالك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح، رواه البخاري رقم 3208_3332. مسلم رقم 6625_2646. وأبوداود 4708 والترمذي 2137، إبن ماجه 76،
25 – كيف يكون الرجل رجلا والمرأة مرأة في بطن أمه؟ : في حديث ثوبان رضي الله عنه مرفوعا : ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا منيُ الرجل منيٓ المرأة أذكر بإذن الله وإذا علا منيُ المرأة منيٓ الرجل آنثا بإذن الله. أخرجه مسلم بسندين رقم 315 وغيره
26 – كيف يكون الشبه؟: في حديث أنس رضي الله عنه مرفوعا : إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فمن أيهما سبق يكون منه الشبه.
أخرجه البخاري 130 ومسلم 311 وغيرهما.
27 – إختلاف الألوان : عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعا : خلق الله آدم من أديم الأرض كلها فخرج ذريته على حسب ذلك : منهم الأبيض والأسود والأمر والأحمر ومنهم بين ذلك ومنهم السهل والخبيث والطيب.
رواه الحاكم ج 2 ص261 وصححه وأثبته الذهبي والبيهقي ج 9 ص 3، وأبونعيم في التحلية ج 3 ص 104.
وفي رواية : إن الله خلق آدم من قبضة قبضها
من جميع الأرض….. أحمد ج 4 ص 400 _406
وأخرجه إبن سعد ج 1 ص 26 والترميذي ج 5 ص 204 وصححه وأبوداود ج 4 ص 222 رقم 4693.. يهدم هذا الحديث قول أهل جغرافيا أن الألوان متابعة للمواضع.
28 – إختلاف الألسن : اللغة تكون إلهاما من الله لمارواه السيوطي في المزهر بأسانيد كثيرة إلى إبن عباس رضي الله عنه قال قوله تعالى : وعلم آدم الأسماء كلها
وفي الجامع الصغير ج 1 ص 47 : أول من فتق لسانه العربية المتين إسماعيل عليه السلام. وكرره 1 ص 47 بإسناد آخر. وفي المزهر ج1ص47 بسندالشيرازي.
29 : ويكون اللسان إختراع من الناس قال ذلك بعض العلماء وحجتهم ودليلهم قوله تعالى : إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباءكم. راجع في المزهر ج 1 ص 37 .
30 – كم أعضاء الإنسان؟ : عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : إنما خلق الإنسان على ستين وثلاثمئاة مفصلا.
رواه مسلم رقم 1007 وغيره.
31 – سبب الحب والبقض: وعن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها إئتلف وماتناكر منها اختلف . رواه البخاري رقم 3336 ومسلم رقم 6603 _2638 وأبوداود 3834 وأحمد في مسنده ج 2 ص 295- 527_537 وفي رواية إمام علي مرفوعا : الأرواح جنود مجندة في الهوى تلتقي وتعارف وتتقارب فما تعارف منها….الخ
أثبته الهيثمي في المجمع ج 1 ص 162 وحسنه
هناك.
32 – سبب النسيان حديثا : عن علي رضي الله عنه مرفوعا : ما من القلوب قلب إلا له سحابة كسحابة القمر بينما يضيئ إذ علته سحابة فأظلم إذا تجلت عنه فأضاء وبينما رجل يحدث الحديث إذعلته سحابة فنسي إذا تجلت عنه ذكر.
حسنه بعض العلماء كما قال الهيثمي في المجمع ج 1 ص 162، وحسنه أيضا المتشدد الألباني في صحيح الجامع رقم 5682.
33 – يخرج روح الإنسان ويصعد حين ينام
أخرجه الطبراني رقم 5220 عن علي كرم وجهه مرفوعا : ﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﻭﻻ ﺃﻣﺔ ﻳﻨﺎﻡ ﻓﻴﺴﺘﺜﻘﻞ ﻧﻮﻣﺎ، ﺇﻻ ﻋﺮﺝ ﺑﺮﻭﺣﻪ ﺇﻟﻰ اﻟﻌﺮﺵ، ﻓﺎﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺇﻻ ﻋﻨﺪ اﻟﻌﺮﺵ ﻓﺘﻠﻚ اﻟﺮﺅﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﻕ، ﻭاﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺩﻭﻥ اﻟﻌﺮﺵ ﻓﻬﻲ اﻟﺮﺅﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺬﺏ.
هذا الحديث حسن كالذي قبله فلله الحمد.
34- سبب الحيض : وفي تفسير ابن جرير الطبري بسند صحيح : قال آدم أمرتني حواء في أكل الشجرة قال الله أعقبتها ألا تحمل إلا كرها وأن أدميها في الشهر ج 8 ص 149 رقم 14326، وأخرجه الحاكم في المستدرك ج 2 ص 413
35 – سبب الإستحاضة : وفي حديث فاطمة بنت أبي حبيش رضي الله عنها مرفوعة قالت أستحاض فلا أطهر فقال الرسول صلى الله : إنما ذلك عرق وفي رواية ركضة الشيطان…. الخ
أخرجه البخاري رقم 327ومسلم رقم 333 وكرره وأبوداود 387 وأحمد ج 6 ص 439 والترميذي رقم 128 وقد رواه النسائي ج 1 ص 185 وأبوداود أيضا 286.
36 – سبب الزكام أحيانا : وفي الحديث : ما من أحد إلا وفيه عرق من جذام فإذا هاج سلط الله عليه الزكام فلا تداو له.
ذكره السيوطي في جامعه ج 2 ص 507 رقم 7992، وحسنه السيوطي وضعفه بعض العلماء.
37- غيلة الأولاد لا يضر في بعض البلدان يعني الإتيان على المرضع : عن جذامة رضي الله عنها : مرفوعا: لقد هممت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس يغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم شيئا.
رواه مسلم في النكاح 143 رقم 1443 وأحمد
ج 5 ص 203 وفي نيل الأوطار ج 3 ص 253 أنه إن ترضع المرأة وهي حامل يحصل على الرضيع ضرر.
38 – جنس بني آدم أكثر : قال المستورد رضي الله عنه عن عمر بن العاص : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : تقوم الساعة والروم أكثر الناس. قال عمرو : إن فيهم خصالا أربعا : إنهم لأحلم الناس عند فتنة وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة وأوشكهم كرة خيرهم لمسكين ويتيم وضعيف وأمنعهم من ظلم الملوك. رواه مسلم رقم 2898 وكرره. وأحمد رقم 18022
وغيرهما.
39 – الملائكة تسعة أجزاء من العشر من الخلق وكذلك الجن من الناس : في الحديث أن الملائكة تسعة أجزاء من العشر
من الخلائق. رواه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 488 وج 4 ص 490 . وفي رواية أن الجن
تسعة أجزاء من الناس.
40 – أصل البرد والصيف : وفي البخاري أن النار اشتكت إلى ربها فأذن لها بنفسين نفس في الصيف ونفس في الشتاء.
وفي روية : فأذن لها بنفسين وأن ذلك أشد ما نجده من الحر والبرد أخرجه البخاري رقم 5377 _3260 _ ومسلم 617 /1281 والترمذي رقم 157 وإبن ماجه 678 والدرامي باب 119 فانهدم القول بأن الحر والبرد بحسب سير الشمس.
41 – مطر السنة مقدور لا يزيد ولا ينقص : وفي المرفوع : ما عام أكثر مطرا من عام ولكن الله يصرفه بين خلقه لذنوبهم
تفسير الطبري رقم ج 14 ص 24 رقم 26368 بسند صحيح.
42 – سبب تغيرالطعام واللحم : في الحديث أنزل لبني إسرائيل أطعمة ونهاهم أن لايرفعوا شيئا لغد فرفعوا فتغير فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم وفي رواية مسلم (ولما تغير الطعام) ولو لا حواء لم تخن أنثى زوجها
رواه البخاري ج 2 ص 174 رقم 3330 ومسلم
شرح النووي ج 6 ص 90 رقم 4266 -1333
في المكررات.
43 – الأرنب تحيض : قال عمار رضي الله عنه أهدى أعربي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أرنبا مشوية فأمرنا بأكلها ولم يأكل وأعتزل رجل فلم يأكل فقال له مالك؟ فقال الأعرابي :إني رأيت بها دما فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ليس بشيئ .
أخرجه إبن ماجه رقم 3245. ورواه البيهقي في السنن الكبرى رقم 19183. في إسناده ضعف وله شواهد ضعاف أيضا.
قال النووي: قال الجاحظ في كتاب الحيوان: والذي يحيض من الْحَيَوَانِ أَرْبَعٌ : الْمَرْأَةُ، وَالْأَرْنَبُ، وَالضَّبُعُ، وَالْخُفَّاشُ، وَحَيْضُ الْأَرْنَبِ وَالضَّبُعِ مَشْهُورٌ فِي أَشْعَارِ الْعَرَبِ.
44 – الجان يتصورون صور الكلاب تارة وتارة صور الحيات لحديث أبي ذر مرفوعا : الكلب الأسود شيطان رواه مسلم ج 4 ص 226. شرح النووي والنسائي ج 2 ص 64 . وإبن ماجة ج 1 ص 306، والدارمي ج 1 ص 329.
في حديث أبي سعيد رضي الله عنه : أن فتى حديث عهد بعروس طعن حية في بيته وقتله ومات هو لحينه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن بالمدينة جنا قد أسلموا فإذا رأيتم منهم شيئا فأذنوه ثلاثة فإن بدا لكم بعد ذالك فاقتلوه فإنما هو شيطان. رواه مالك في الموطأ رقم 1781 ومسلم 2236في حديث طويل راجعه.
45 – الحيات من الجن : وفي الحديث : الحيات مسخ الجن كما مسخت القردة والخنازير من بني إسرائيل .رواه الطبراني وصححه المتشدد الألباني في الصحيحة ج 4 ص 439 رقم 1824.
قلت : يشكل هذا الحديث مع حديث أم حبيبة
رضي الله عنها مرفوعة :أن الله لم يجعل لمسخ نسلا ولا عقبا. رواه مسلم رقم 2763.
ويعقر هذا أيضا حديث أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا : إن أمة من بني إسرائيل مسخت دوابا في الأرض فإني لا أدري لعلها (أي الضب) هي.
فقلت إن الناس قد اشتووها فأكلوا فلم يأكلها
النبي ولم ينه.
رواه أبو داود 3795 ثم النسائي رقم 4331 وأحمد في المسند رقم 17653 وإبن ماجه رقم 3238 وهذا كله من رواية ثابت بن يزيد الأنصاري أمارواية أبي سعيد ولفظها هي : إن الله غضب على سبط من بني إسرائيل فمسخهم دواب يدبون في الأرض ولا أدري لعل الضب منها فلم آكلها ولاأنهى عنها. رواه مسلم رقم 1951بأسانيد وأحمد ج 3 ص 5. وكذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : فقد أمة من بني إسرائيل لا أدرى ما فعلت ولا أراها إلاالفار.
رواه البخاري رقم 3305 .ومسلم 2997 بسندين. والباب مشكل جدا .
46 – الجمل من الجن : وفي حديث مغفل رضي الله عنه مرفوعا : لا تصل في أعطان الإبل فإنها خلقت من الجن ألا ترون إلى عيونها وهيئتها إذا نفرت؟
رواه أحمد وصححه الشوكاني في نيل الأطوار ج 1 ص 554.
47 – الجراد نثرة حوت : أفتى كعب رضي الله عنه بأكل المحرم الجراد فسأله عمر رضي الله عنه عن ذلك فقال : هي نثرة حوت ينثره في كل عام مرتين. أخرجه مالك في الموطأ رقم 782، ولكن يعقره فتوى كعب وعمر رقم
937 في الموطأ. ولكن للحديث شاهد روى إبن ماجه بسنده إلى أنس رضي الله عنه مرفوعا إن الجراد نثرة الحوت في البحر.
قال إبن ماجه قال هاشم : قال زياد فحدثني
من رأى الحوت ينثره. سنن إبن ماجه رقم 3221 . وفي سنده موسى بن محمد بن إبراهيم ضعفه المحدثون.
وللحديث سند آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعة…. رواه أبو داود رقم 1854
والترمذي رقم 850 وإبن ماجه رقم 3222
وفي إسناده حماد بن سلمة معروف ولكن يقوي بعضها البعض.
48 – للذباب سم : في حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الأخر دواء وفي رواية أصحاب السنن فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء وفي رواية : فإنه يتقي جناح الذي فيه الدواء رواه البخاري رقم 3321 وأحمد ج 3 ص 146 وغيرهما
إعلم أن لفظ الذباب يدخل تحته جميع الحشرات راجع قاموس الطلاب ص265 حرف الذال.
49 – ما يطمس البصر ويسقط البطن أحيانا
وفي حديث أمنا عائشة رضي الله عنها مرفوعا : نهى قتل الجان التي في البيوت إلا ذي الطفيتين والأبتر فإنهما يخطفان البصر
ويطرحان ما في بطون النساء
أخرجه مالك في الموطأ رقم 178 والبخاري
رقم 3308 ومسلم 2232.
50 – خير ماء وشر ماء في الدنيا : في حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : خير ماء على وجه الأرض (ماء زمزم) طعام طعم وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي
(برهوت) بقبة بحضرموت…. الخ.
ذكره الهيثمي في المجمع ج 3 ص 286 وصححه المتشدد الألباني في الصحيحة رقم 1056 وقال المنذري في الترغيب ج 2 ص 205 رقم 1783 : رجاله ثقات.
51 – أنهار الجنة في الدنيا أربع : في الصحيح مرفوعا : فجرت أربعة أنهار من الجنة : الفرات، والنيل، والسيحان، والجيحان.
رواه أحمد في المساند ج 2 ص 261 عن أبي هريرة. وهذ الحديث رواه مسلم : سيحان، وجيحان والفرات، والنيل، كل من أنهار الجنة.
مسلم حديث رقم 2839. عن أبي هريرة أيضا.
52 – روضة الجنة في الدنيا : في الصحيح : مابين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة و في رواية : مابين قبري ومنبري…..
رواه البخاري رقم 1195 _1196 ومسلم رقم 3259 _ 3260 والترمذي 3915 والنسائي في المساجد ( باب 7) وأحمد ج 2 ص 401.
أماعلم النجوم فقدتكلم الصحابة فيه فقد عد إبن عباس وغيره أسماء البرج إثني عشر
فقال : الحمل، ثور، جوزاء، سرطان، أسد، سنبلة،
ميزان، عقرب، قوس، جدي، دلي، حوت،
وعد المنازل ثمانية وعشرين فقال :
نطح، بطين، ثريا، دبران هقعة، هنعة، إلى أخرها
راجع الدر المنثور ج 5 ص 286_ج 6 ص 468
ج 6 ص 134. ج 6 ص 369. ج 5 ص 82_ج 4 ص102_ج 3 ص 38 _ج 2 ص 79.
النوادر
Lorem Ipsum