إبن تيمية يخترع سننا لم يسبق إليها
ابن تيمية يخترع سننا من عند نفسه
سنة ابن تيمية في رمي الكتب غضبا
تلميذ ابن تيمية ومحبه – صلاح الدين الصفدي – يخبر لنا أن ابن تيمية أنكر مسألة فأحضروا بالحجة في كتاب فلما رأى المسألة وظهر عليه الحق رمى الكتاب مغضبا .
قال صلاح الدين الصفدي في كتابه “الوافي بالوفيات” ج 7 ص 12 : ﻭَﺣﻜﻰ ﻟﻲ ﻋَﻨﻪُ اﻟﺸَّﻴْﺦ ﺷﻤﺲ اﻟﺪّﻳﻦ اﺑْﻦ ﻗﻴﻢ اﻟﺠﻮﺯﻳﺔ ﻗَﺎﻝَ ﻛَﺎﻥَ ﺻَﻐِﻴﺮا ﻋِﻨْﺪ ﺑﻨﻲ اﻟﻤﻨﺠﺎ ﻓﺒﺤﺚ ﻣَﻌَﻬﻢ ﻓﺎﺩّﻋﻮا ﺷَﻴْﺌﺎ ﺃﻧﻜﺮﻩُ ﻓﺄﺣﻀﺮﻭا اﻟﻨَّﻘْﻞ ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﻭﻗﻒ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺃﻟْﻘﻰ اﻟﻤﺠﻠﺪ ﻣﻦ ﻳَﺪﻩ ﻏﻴﻈﺎً ﻓَﻘَﺎﻟُﻮا ﻟَﻪُ ﻣَﺎ ﺃَﻧْﺖ ﺇِﻻَّ ﺟﺮﻱء ﺗﺮﻣﻲ اﻟﻤﺠﻠﺪ ﻣﻦ ﻳﺪﻙ ﻭَﻫُﻮَ ﻛﺘﺎﺏ ﻋﻠﻢ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺳَﺮِﻳﻌﺎ ﺃَﻳّﻤَﺎ ﺧﻴﺮ ﺃَﻧﺎ ﺃَﻭ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻓَﻘَﺎﻟُﻮا ﻣُﻮﺳَﻰ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺃَﻳّﻤَﺎ ﺧﻴﺮ ﻫَﺬَا اﻟْﻜﺘﺎﺏ ﺃَﻭ ﺃَﻟْﻮَاﺡ اﻟْﺠَﻮْﻫَﺮ اﻟَّﺘِﻲ ﻛَﺎﻥَ ﻓِﻴﻬَﺎ اﻟْﻌﺸْﺮ ﻛَﻠِﻤَﺎﺕ ﻗَﺎﻟُﻮا اﻷﻟﻮاﺡ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺇِﻥ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻟﻤﺎ ﻏﻀﺐ ﺃﻟْﻘﻰ اﻷﻟﻮاﺡ ﻣﻦ ﻳَﺪﻩ ﺃَﻭ ﻛَﻤَﺎ ﻗَﺎﻝَ.
قلت : أيها الرامي بالكتب إعلم أن نبي الله موسى رمى الألواح غضبان لما رأى قومه وقعوا في الشرك بعده، أما أنت رميت الكتاب لما ظهر عليك الحق. الله المستعان.
سنة ابن تيمية في عرك الأذان
يقول لنا صلاح الدين الصفدي في كتابه “الوافي بالوفيات” ج 7 ص 12 ﻭَﺣﻜﻰ ﻟﻲ ﻋَﻨﻪُ ﺃَﻳْﻀﺎ (يعني ابن القيم) ﻗَﺎﻝَ ﺳَﺄَﻟَﻪُ ﻓﻼَﻥ ﺃﻧﺴﻴﺘﻪ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺃَﻧْﺖ ﺗﺰْﻋﻢ ﺃَﻥ ﺃﻓﻌﺎﻟﻚ ﻛﻠﻬَﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻨَّﺔ ﻓَﻬَﺬَا اﻟَّﺬِﻱ ﺗَﻔْﻌَﻠﻪُ ﺑِﺎﻟﻨَّﺎﺱِ ﻣﻦ ﻋَﺮﻙ ﺁﺫاﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃَﻳْﻦ ﺟَﺎءَ ﻫَﺬَا ﻓِﻲ اﻟﺴّﻨﺔ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺣَﺪِﻳﺚ اﺑْﻦ ﻋَﺒَّﺎﺱ ﻓِﻲ اﻟﺼَّﺤِﻴﺤَﻴْﻦِ ﻗَﺎﻝَ ﺻﻠﻴﺖ ﺧﻠﻒ ﺭَﺳُﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳﻠﻢ ﻟَﻴْﻼً ﻓَﻜﻨﺖ ﺇِﺫا ﺃﻏﻔﻴﺖ ﺃَﺧﺬ ﺑﺄﺫﻧﻲ.
قلت : عرك آذان الناس هكذا تسنن لم يأذن به الله ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم لأن نبينا صلى الله عليه وسلم عرك أذن ابن عباس لإغفائه في الصلاة فقط، أما خارج الصلاة لم يرد أنه صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك بالناس كما يفعل ابن تيمية.
ابن تيمية يهدي ربه صدقة فبل المناجاة
ومن سنن ابن تيمية : تقديم صدقة بين يدي الله قبل المناجاة وخاصة يوم الجمعة، ورد في مسائل الإمام بن باز ج 1 ص 265 : قال ابن القيم : شاهدت شيخ الإسلام ابن تيمية كلما خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره فيتصدق به في طريقه سرا، وسمعته يقول : إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فالصدقة بين يدي مناجاته أفضل، وأولى بالفضيلة.
وفي هامش نفس الصفحه 265 قال ابن عثيمين : عملت بمثل هذا (يعني عمل ابن تيمية) فترة فلما تبينته تحرر لي أن هذا لا يشرع.
Lorem Ipsum