SULAIMANSORE1@GMAIL.COM +2348 132 064 831

علماء طعنوا ابن تيمية من معاصريه

Souleymane sore

علماء طعنوا ابن تيمية من معاصريه


ابن تيمية طعنه بعض علماء عصره

الإمام شمس الدين الذهبي تلميذ ابن تيمية قديما يكشف لنا حقيقة ابن تيمية في كتابه زغل العلم ص 38 قال : “فو الله ما رمقت عيني أوسع علما ولا أقوى ذكاء من رجل يقال له: ابن تيمية… حتى قال: فما وجدت قد أخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب، وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار، فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور، نسأل الله تعالى المسامحة، فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه، وما دفعه الله عنه وعن أتباعه أكثر ،وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون، فلا تكن فى ريب من ذلك”.
وفيه ص 42 قال: “وقد رأيت ما آل أمره إليه – أي ابن تيمية – من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق وبباطل فقدكان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئا، على محياه سيما السلف، ثم صار مظلما مكسوفا، عليه قتمة عند خلائق من الناس ،ودجالا أفاكا كافرا عند أعدائه، ومبتدعا فاضلا محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء، وحامل راية الإسلام وحامي حوزة الدين ومحيى السنة عند عوام أصحابه، هو ماأقول لك”.

عماد الدين وابن تيمية
عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن علي – كان معاصرا ومحبا لابن تيمية – اتهم ابن تيمية بالتجسيم حيث قال في كتابه المختصر في أخبار البشر ج 4، ص 52 ما نصه: “وفيها استدعي تقي الدين أحمد بن تيمية من دمشق إلى مصر، وعقد له مجلس، وأمسك وأودع الاعتقال، بسبب عقيدته، فإنه كان يقول بالتجسيم! على ما هو منسوب إلى ابن حنبل”.

ابن حجر العسقلاني وابن تيمية
ابن حجر العسقلاني مدح ابن تيمية مدح ابن تيمية في الدرر الكامنة ج 1، ص 180 وذكر ما له وما عليه حتى قال : ﻛَﺄَﻥ ﻫَﺬِﻩ اﻟْﻌُﻠُﻮﻡ ﺑَﻴﻦ ﻋَﻴْﻨَﻴْﻪِ ﻓَﺄﺧﺬ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﻣَﺎ ﻳَﺸَﺎء ﻭﻳﺬﺭ ﻭَﻣﻦ ﺛﻢَّ ﻧﺴﺐ ﺃَﺻْﺤَﺎﺑﻪ ﺇِﻟَﻰ اﻟﻐﻠﻮ ﻓِﻴﻪِ ﻭَاﻗْﺘﻀﻰ ﻟَﻪُ ﺫَﻟِﻚ اﻟْﻌﺠﺐ ﺑِﻨَﻔﺴِﻪِ ﺣَﺘَّﻰ ﺯﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃَﺑﻨَﺎء ﺟﻨﺴﻪ ﻭاﺳﺘﺸﻌﺮ ﺃَﻧﻪ ﻣُﺠْﺘَﻬﺪ ﻓَﺼَﺎﺭَ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺻَﻐِﻴﺮ اﻟْﻌﻠﻤَﺎء ﻭَﻛَﺒِﻴﺮﻫﻢْ ﻗﻮﻳﻬﻢ ﻭﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺣَﺘَّﻰ اﻧْﺘﻬﻰ ﺇِﻟَﻰ ﻋﻤﺮ ﻓﺨﻄﺄﻩ ﻓِﻲ ﺷَﻲْء ﻓَﺒﻠﻎ اﻟﺸَّﻴْﺦ ﺇِﺑْﺮَاﻫِﻴﻢ اﻟﺮﻗﻲ ﻓَﺄﻧْﻜﺮ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻓَﺬﻫﺐ ﺇِﻟَﻴْﻪِ ﻭَاﻋْﺘﺬﺭ ﻭاﺳﺘﻐﻔﺮ ﻭَﻗَﺎﻝَ ﻓِﻲ ﺣﻖ ﻋَﻠﻲّ ﺃَﺧﻄَﺄ ﻓِﻲ ﺳَﺒْﻌَﺔ ﻋﺸﺮ ﺷَﻴْﺌﺎ ﺛﻢَّ ﺧَﺎﻟﻒ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻧَﺺ اﻟْﻜﺘﺎﺏ….. ﻭاﻓﺘﺮﻕ اﻟﻨَّﺎﺱ ﻓِﻴﻪِ ﺷﻴﻌﺎ ﻓَﻤﻨﻬﻢْ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﻪ ﺇِﻟَﻰ اﻟﺘﺠﺴﻴﻢ ﻟﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﻓِﻲ اﻟﻌﻘﻴﺪﺓ اﻟﺤﻤﻮﻳﺔ ﻭاﻟﻮاﺳﻄﻴﺔ ﻭَﻏَﻴﺮﻫﻤَﺎ ﻣﻦ ﺫَﻟِﻚ ﻛَﻘَﻮْﻟِﻪ ﺃَﻥ اﻟْﻴَﺪ ﻭاﻟﻘﺪﻡﻭاﻟﺴﺎﻕ ﻭَاﻟْﻮَﺟْﻪ ﺻِﻔَﺎﺕ ﺣَﻘِﻴﻘِﻴَّﺔ ﻟﻠﻪ ﻭَﺃَﻧﻪ ﻣﺴﺘﻮٍ ﻋﻠﻰ اﻟْﻌَﺮْﺵ ﺑِﺬَاﺗِﻪِ ﻓَﻘﻴﻞ ﻟَﻪُ ﻳﻠْﺰﻡ ﻣﻦ ﺫَﻟِﻚ اﻟﺘﺤﻴﺰ ﻭاﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺃَﻧﺎ ﻻَ ﺃﺳﻠﻢ ﺃَﻥ اﻟﺘﺤﻴﺰ ﻭاﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﻣﻦ ﺧَﻮاﺹ اﻷَْﺟْﺴَﺎﻡ ﻓﺄﻟﺰﻡ ﺑِﺄَﻧَّﻪُ ﻳَﻘُﻮﻝ ﺑﺘﺤﻴﺰ ﻓِﻲ ﺫَاﺕ اﻟﻠﻪ، ﻭَﻣِﻨْﻬُﻢ ﻣﻦ ﻳﻨْﺴﺒﻪُ ﺇِﻟَﻰ اﻟﻨِّﻔَﺎﻕ ﻟﻘَﻮْﻟﻪ ﻓِﻲ ﻋَﻠﻲّ ﻣَﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻭَﻟﻘَﻮْﻟﻪ ﺇِﻧَّﻪ ﻛَﺎﻥَ ﻣﺨﺬﻭﻻ ﺣَﻴْﺚُ ﻣَﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﻭَﺃَﻧﻪ ﺣﺎﻭﻝ اﻟْﺨﻼَﻓَﺔ ﻣﺮَاﺭًا ﻓَﻠﻢ ﻳﻨﻠﻬﺎ ﻭَﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻗَﺎﺗﻞ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﻻَ ﻟﻠﺪﻳﺎﻧﺔ ﻭَﻟﻘَﻮْﻟﻪ ﺇِﻧَّﻪ ﻛَﺎﻥَ ﻳﺤﺐ اﻟﺮِّﺋَﺎﺳَﺔ ﻭَﺃَﻥ ﻋُﺜْﻤَﺎﻥ ﻛَﺎﻥَ ﻳﺤﺐ اﻟﻤَﺎﻝ ﻭَﻟﻘَﻮْﻟﻪ ﺃَﺑُﻮ ﺑﻜﺮ ﺃﺳﻠﻢ ﺷَﻴﺨﺎ ﻳﺪْﺭِﻱ ﻣَﺎ ﻳَﻘُﻮﻝ ﻭَﻋﻠﻲ ﺃﺳﻠﻢ ﺻَﺒﻴﺎ ﻭَاﻟﺼَّﺒِﻲّ ﻻَ ﻳَﺼﺢ ﺇِﺳْﻼَﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻗَﻮﻝ ﻭﺑﻜﻼﻣﻪ ﻓِﻲ ﻗﺼَّﺔ ﺧﻄْﺒَﺔ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻲ ﺟﻬﻞ ﻭَﻣَﺎﺕ ﻣَﺎ ﻧَﺴَﺒﻬَﺎ ﻣﻦ اﻟﺜَّﻨَﺎء ﻋﻠﻰ … ﻭﻗﺼﺔ ﺃﺑﻲ اﻟْﻌَﺎﺹِ اﺑْﻦ اﻟﺮّﺑﻴﻊ ﻭَﻣَﺎ ﻳُﺆْﺧَﺬ ﻣﻦ ﻣﻔﻬﻮﻣﻬﺎ ﻓَﺈِﻧَّﻪُ ﺷﻨﻊ ﻓِﻲ ﺫَﻟِﻚ ﻓﺄﻟﺰﻣﻮﻩ ﺑﺎﻟﻨﻔﺎﻕ ﻟﻘَﻮْﻟﻪ ﺻﻠّﻰ اﻟﻠﻪ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭﺳﻠّﻢ. ﻻَ ﻳﺒﻐﻀﻚ ﺇِﻻَّ ﻣُﻨَﺎﻓِﻖ.

Lorem Ipsum

Leave Your Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cheikh Souleymane Sore - Copyright 2024. Designed by Habib JS