SULAIMANSORE1@GMAIL.COM +2348 132 064 831

تناقضات ابن تيمية في بعض المسائل

Souleymane sore

تناقضات ابن تيمية في بعض المسائل


تناقضات ابن تيمية في رؤية اليقظة

تناقض ابن تيمية نفسه في كلامه عن رؤية اليقظة نفاها مطلقا في كتابه “الجواب الصحيح” بلا دليل يعتمد ثم أجازها في مجموع الفتاوى.
قال في الجواب الصحيح ج 3 ص 348 : وقد يٓرى أحدهم في اليقظة من يقول أنا الخليل أو أنا موسى أو أنا المسيح أو أنا محمد أو أنا فلان لبعض الصحابة، وإنما يكون ذلك من الشياطين ولا تكون تلك الصورة مثل صورة ذلك الشخص وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : “من رآني في المنام فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي” فرؤيته في المنام حق وأما في اليقظة فلا يرى بالعين هو ولا أحد من الموتى.….. الخ

وناقض نفسه قائلا في مجموع فتاويه ج 5 ص 526: ” كان هذا مما يعتبر به أمر الميت في قبره؛ فإن روحه تقعد وتجلس وتنعم وتعذب وتصيح وذلك متصل ببدنه؛ مع كونه مضطجعا في قبره. وقد يقوى الأمر حتى يظهر ذلك في بدنه وقد يرى خارجا من قبره والعذاب عليه وملائكة العذاب موكلة به فيتحرك بدنه ويمشي ويخرج من قبره وقد سمع غير واحد أصوات المعذبين في قبورهم وقد شوهد من يخرج من قبره وهو معذب ومن يقعد بدنه أيضا إذا قوي الأمر...”.

قال الألباني في موسوعته ج 3 ص 943 : “فلا يستبعد أن يرى بعضُ الناس بعضٓ العصاة في قبورهم يعذبون.


تناقضات ابن تيمية في أخوة يوسف

يقول ابن تيمية في جامع المسائل ج 3 ص 297 : اﻟﺬﻱ ﻳﺪﻝُّ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﺮاَﻥُ ﻭاﻟﻠﻐﺔُ ﻭاﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺇﺧﻮﺓ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﺴﻮا ﺑﺄﻧﺒﻴﺎء، ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻻ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ – ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ – ﺑﻞ ﻭﻻ ﻋﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺧﺒﺮٌ ﺑﺄﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﺒَّﺄﻫﻢ. ﻭﺇﻧﻤﺎ اﺣﺘﺞّ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺇﻧّﻬﻢ ﻧﺒِّﺌُﻮا ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺁﻳﺘﻲ اﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭاﻟﻨﺴﺎء (ﻭَاَﻷَﺳْﺒَﺎﻁِ) ﻭﻓﺴّﺮ اﻷﺳﺒﺎﻁ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺃﻭﻻﺩ ﻳﻌﻘﻮﺏ، ﻭاﻟﺼﻮاﺏ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ اﻟﻤﺮاﺩ ﺑﻬﻢ ﺃﻭﻻﺩُﻩ ﻟﺼﻠﺒﻪ ﺑﻞ ﺫُﺭِّﻳّﺘُﻪ، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎ “ﺑﻨﻮ ﺇﺳﺮاﺋﻴﻞ”، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺫﺭﻳﺘﻪ اﻷﻧﺒﻴﺎء، ﻓﺎﻷﺳﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻛﺎﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ…… ﻭاﻟﺤﺎﺻﻞ ﺃﻥ اﻟﻐﻠﻂ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﻯ ﻧﺒﻮﺗﻬﻢ ﺣَﺼَﻞَ ﻣﻦ ﻇَﻦِّ ﺃﻧﻬﻢ ﻫﻢ اﻷﺳﺒﺎﻁ، ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ، ﺇﻧﻤﺎ اﻷﺳﺒﺎﻁ ﺫﺭّﻳﺘﻬﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻗُﻄِّﻌُﻮا ﺃﺳﺒﺎﻃًﺎ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﻣﻮﺳﻰ، ﻛﻞ ﺳِﺒْﻂٍ ﺃﻣﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ.

ثم ناقض نفسه في مجموع فتاويه ج 10 ص 310 قائلا :
ﻭَاﻟﺘَّﺎﺋِﺐُ ﻣِﻦْ اﻟْﻜُﻔْﺮِ ﻭَاﻟﺬُّﻧُﻮﺏِ ﻗَﺪْ ﻳَﻜُﻮﻥُ ﺃَﻓْﻀَﻞَ ﻣِﻤَّﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﻘَﻊْ ﻓِﻲ اﻟْﻜُﻔْﺮِ ﻭَاﻟﺬُّﻧُﻮﺏِ؛ ﻭَﺇِﺫَا ﻛَﺎﻥَ ﻗَﺪْ ﻳَﻜُﻮﻥُ ﺃَﻓْﻀَﻞَ ﻓَﺎﻷَْﻓْﻀَﻞُ ﺃَﺣَﻖُّ ﺑِﺎﻟﻨُّﺒُﻮَّﺓِ ﻣِﻤَّﻦْ ﻟَﻴْﺲَ ﻣِﺜْﻠَﻪُ ﻓِﻲ اﻟْﻔَﻀِﻴﻠَﺔِ ﻭَﻗَﺪْ ﺃَﺧْﺒَﺮَ اﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻦْ ﺇﺧﻮﺓ ﻳﻮﺳﻒ ﺑِﻤَﺎ ﺃَﺧْﺒَﺮَ ﻣِﻦْ ﺫُﻧُﻮﺑِﻬِﻢْ ﻭَﻫُﻢْ اﻷَْﺳْﺒَﺎﻁُ اﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻧَﺒَّﺄَﻫُﻢْ اﻟﻠَّﻪُ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ.


تناقضات ابن تيمية في حياة الخضر


ابن تيمية يبرم وينكث يقول بحياة الخضر أحيانا وأحيانا يقول بموته قال في مجموع فتاويه ج 1 ص 249 ﻣَﻦْ ﻗَﺎﻝَ ﺇﻧَّﻪُ ﺃَﺗَﺎﻩُ الخضر ﻓَﺈِﻥَّ ﺧﻀﺮ ﻣﻮﺳﻰ ﻣﺎﺕ….

ونقض نفسه في المجموع ج 4 ص 339 قائلا : ﻭَﺭُﻭِﻱَ ﻋَﻨْﻪُ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﺃَﻧَّﻪُ ﻗَﺎﻝَ ” {ﺇﻥْ ﻛَﺎﻥَ اﻟﺮَّﺟُﻞُ ﻟَﻴَﺴْﻤَﻊُ اﻟﺼَّﻮْﺕَ ﻓَﻴَﻜُﻮﻥُ ﻧَﺒِﻴًّﺎ}  ﻭَﻓِﻲ ﻫَﺬِﻩِ اﻷُْﻣَّﺔِ ﻣَﻦْ يسمع الصوت ﻭَﻳَﺮَﻯ اﻟﻀَّﻮْءَ ﻭَﻟَﻴْﺲَ ﺑِﻨَﺒِﻲِّ؛ ﻷَِﻥَّ ﻣَﺎ ﻳَﺮَاﻩُ ﻭَﻳَﺴْﻤَﻌُﻪُ ﻳَﺠِﺐُ ﺃَﻥْ ﻳَﻌْﺮِﺿَﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﺎ ﺟَﺎءَ ﺑِﻪِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٌ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻓَﺈِﻥْ ﻭَاﻓَﻘَﻪُ ﻓَﻬُﻮَ ﺣَﻖٌّ ﻭَﺇِﻥْ ﺧَﺎﻟَﻔَﻪُ ﺗَﻴَﻘَّﻦَ ﺃَﻥَّ اﻟَّﺬِﻱ ﺟَﺎءَ ﻣِﻦْ ﻋِﻨْﺪِ اﻟﻠَّﻪِ ﻳَﻘِﻴﻦٌ ﻻَ ﻳُﺨَﺎﻟِﻄُﻪُ ﺭَﻳْﺐٌ. ﻭَﺃَﻣَّﺎ ﺣَﻴَﺎﺗُﻪُ:(يعني الخضر) ﻓَﻬُﻮَ ﺣَﻲٌّ….. الخ.

Lorem Ipsum

Leave Your Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cheikh Souleymane Sore - Copyright 2024. Designed by Habib JS